تعتزم شركة “فينتشر غلوبال إل إن جي” بدء الإنتاج في ثاني منشأتها لتصدير الغاز الطبيعي المسال في لويزيانا منتصف عام 2024، لتعزز بذلك مكانة الولايات المتحدة كأكبر مورد في العالم للوقود الفائق التبريد. قدمت الشركة طلبا لاستلام شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتبريد معداتها في إطار عملية بدء التشغيل في منشأة “بلاكماينز إل إن جي” وهو ما سيمهد الطريق لبدء تصدير الغاز الطبيعي المسال.
ستكون منشأة “فينتشر غلوبال” الثامنة في الولايات المتحدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن يتم تشغيلها على نطاق تجاري بحلول نهاية العام 2024. وقد تأخرت بدء التوريد لعملاء الشركة الرئيسيين في “كالكاسيو باس”، مثل “شل”، و”بي بي”، و”ريبسول”، مما دفع هذه الشركات إلى رفع دعوى تحكيم بسبب تأخر بدء العقود في الوقت المناسب.
يهدف بدء الإنتاج في منشأة “فينتشر غلوبال” في لويزيانا إلى تعزيز القدرة الإنتاجية للشركة وزيادة تصدير الغاز الطبيعي المسال. ويعتبر الغاز الطبيعي المسال من الوقود الفائق التبريد الذي يشتهر به ارتفاع قيمة الطاقة التحويلية له مقارنة بالوقود السائل العادي، مما يجعلها خيارا جذابا للعديد من الشركات.
تحاول “فينتشر غلوبال إل إن جي” تعزيز مكانتها كشركة رائدة في صناعة تصدير الغاز الطبيعي المسال، وتسعى إلى تلبية احتياجات عملائها الرئيسيين في “كالكاسيو باس”. ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإنتاج والتصدير في المنشأة الجديدة لفترة طويلة بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الإيرادات.
بالرغم من التأخير في بدء التوريد لعملاءها الرئيسيين، فإن الشركة تعمل جاهدة على حل الإشكالات والتأكيد على جودة الخدمات التي تقدمها. ومن المهم أن تبذل الشركة جهودا إضافية لتحقيق الاستقرار في علاقتها مع عملائها وضمان استمرارية التعاون والتعاقد معهم في المستقبل.
