في جولة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التي ضمت ثلاث دول آسيوية، تم التركيز على الجانب الاقتصادي والتعاون الاستثماري مع الفلبين وبنغلاديش ونيبال. بدأت الجولة من الفلبين حيث تم توقيع اتفاقيات تشمل الاستثمار، وتغير المناخ، والسياحة، والأعمال. وبلغت قيمة التبادل التجاري بين الدوحة ومانيلا ما يقرب من 600 مليون دولار أميركي، مع آمال بزيادته في المستقبل.

واصفاً زيارة أمير قطر إلى لمانيلا بأنها علامة فارقة في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، أشار وكيل وزارة التجارة والصناعة في الفلبين إلى أنها سترسل رسالة إيجابية للتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما. كما أكدت رئيسة غرفة التجارة والصناعة في الفلبين على التعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

من مانيلا، توجه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى بنغلاديش حيث تم توقيع حزمة من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم تشمل التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار، وإزالة الازدواج الضريبي، والتعاون في مجال العمل والنقل البحري والموانئ. تم ترحيب رئيس هيئة تنمية الاستثمار في بنغلاديش بالاستثمارات القطرية في البلاد ودعوة رجال الأعمال القطريين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

وفي نيبال، قام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة تاريخية حيث كان أول قائد عربي يزور كاتماندو. أعلنت نيبال إجازة رسمية احتفاءً بضيفها، وأكد رئيس الوزراء النيبالي على تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين وأهمية التعاون في المجالات الأساسية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية. تم التأكيد على الدعم الإنساني الذي قدمته قطر لنيبال خلال الزلزال والجائحة ونمو العلاقات التجارية المستمرة بين البلدين.

تحظى علاقات قطر ونيبال بدعم متبادل وتجارة متواصلة، حيث تشهد صادرات نيبال إلى قطر ازدهارًا في عدة قطاعات من الملابس إلى الخضروات، بينما تتمثل الواردات من قطر لنيبال في المنتجات البترولية والغذائية. وفي الختام، استقبلت نيبال زيارة أمير قطر بإجازة رسمية احتفاءً بالعلاقات الثنائية، مما يعكس الروابط القوية بين البلدين والتطلع المشترك لتعزيز التعاون في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.