ذكرت الصحافة البريطانية أن إحدى أشهر القاتلات في البلاد قد عادت إلى الشوارع بعد انتهاء فترة سجنها في مارس الماضي. وقد تم إطلاق سراح سارة ديفي، والتي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا عندما قتلت جدتها بطريقة وحشية. تم حكم ديفي بالسجن مدى الحياة في عام 1999، لكن تم إطلاق سراحها بقرار من مجلس الإفراج المشروط في مارس من هذا العام.
على الرغم من أنه تم إطلاق سراح ديفي للمرة الثانية بعد 18 عامًا من سجنها الأول، إلا أنها انتهكت شروط الإفراج بشكل متكرر وتم استدعاؤها سبع مرات. تم رفض آخر محاولة لإطلاق سراحها بعد العثور على مسكن للمخدرات في نظامها. على الرغم من ذلك، يقول مجلس الإفراج المشروط إن ديفي قد أحرزت تقدمًا وأظهرت التزامًا ببرامج علاجية للمساعدة في تحسين حالتها النفسية والاجتماعية.
بالرغم من التطور الذي أظهرته ديفي في السجن وتحسينها في البرامج العلاجية، إلا أنها ستظل تحت رقابة دقيقة وتحت أشد الشروط. وفي حالة انتهاكها لأي شرط من شروط إطلاق سراحها، يمكن أن يتم استدعاؤها مرة أخرى إلى السجن. ويعمل ديفي أيضًا مع خدمة تساعد على تحسين جوانب صعبة من شخصيتها ومساعدتها على التكيف بشكل أفضل في المجتمع.
عند إطلاق سراحها، نشرت ديفي صورًا لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد اعتبر السجناء الآخرون أنها أصبحت من أكثر السجينات رعبًا في السجن. وعلى الرغم من أنها قد أظهرت تحسنًا في سلوكها وتفاعلها مع برامج العلاج، إلا أنها تظل تحت مراقبة دقيقة من قبل السلطات ويجب عليها الامتثال لجميع الشروط للبقاء خارج السجن.
بالرغم من قيام ديفي بجهود تحسين وتطوير نفسها خلال سُنوات السجن، فإنه يجب عليها البقاء تحت المراقبة الصارمة والامتثال للشروط بعد الإفراج عنها. وفي حالة انتهاك أي من هذه الشروط، يمكن أن يتم إعادتها إلى السجن. يجري دراسة تقدمها ونموها بعناية لضمان تكيفها بشكل جيد في المجتمع وعدم تكرار أي جرائم في المستقبل.