تم اعتماد مقترح لمضاعفة راتب الرئيس التنفيذي لمجموعة بورصة لندن من قبل مساهميها، مما يرفع راتب ديفيد شويمر إلى 13.1 مليون جنيه إسترليني، مما يجعله واحداً من أعلى رؤساء مجموعة FTSE 100. وقد صوت 89 في المئة من المساهمين لصالح الخطة التي تتيح لرئيس التنفيذي شويمر كسب مكافآت تصل إلى 550 في المئة من راتبه ومكافأة بنسبة 300 في المئة للعام الحالي. واستندت الشركة إلى حجة أنه يجب على الشركات البريطانية دفع رواتب أكثر للتنافس مع الشركات الأمريكية.
يستعرض التقرير التحول الذي قامت به مجموعة بورصة لندن من كونها مشغلة للبورصة إلى التركيز على توفير البيانات المالية للتجار والمديرين الأصوليين والمحترفين في الصناعة. وقد شهدت إيرادات المجموعة ارتفاعاً خلال الربع الأول من العام، حيث ارتفعت إلى 2.1 مليار جنيه إسترليني، مع ارتفاع في الأرباح الإجمالية إلى 1.9 مليار جنيه إسترليني. وتعزى هذه الزيادة جزئياً إلى تعاون المجموعة مع مايكروسوفت والعمل المشترك في تطوير منتجات جديدة. ومن بين هذه المنتجات الجديدة يوجد دليل جديد للمحترفين في المجال المالي.
على الرغم من اعتراض الشركة المحلية Glass Lewis على زيادة راتب شويمر، تم اعتمادها من قبل مساهمي الشركة. وقد كانت المخاوف تتمحور حول عدم تبرير الزيادة الكبيرة في الراتب. إلا أن الشركة قامت بإثبات أن الزيادة ضرورية للتنافس مع شركات أمريكية تقدم رواتب أعلى للمواهب المحترفة.
لقد حافظت مجموعة بورصة لندن على أساس قوي من الأرباح، حيث ارتفعت إيرادات أعمالها في الربع الأول من العام، مع تركيز على قطاع البيانات المالية. وتوقعت الشركة أن تبدأ في إطلاق منتجات جديدة هذا العام بمشاركة مايكروسوفت. وقد كانت هناك بعض الإلغاءات في عقود البيانات نتيجة لإنهيار بنك كريديت سويس.
يعد شويمر واحدًا من أفضل رؤساء تنفيذيي FTSE 100، حيث تمت الموافقة على زيادة راتبه من قبل المساهمين بنسبة كبيرة. وتم تبرير الموافقة بالحاجة إلى زيادة الراتب لجذب والاحتفاظ بالكفاءات القيادية. وقد تم إثبات هذه الحاجة بالاقتباس من قرارات شركة أخرى مماثلة مثل أسترازينيكا. وقد كان هناك تحول في استراتيجية الشركة نحو توفير البيانات المالية بجانب تشغيل البورصة.