أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب احتياط في معارك شمال قطاع غزة، في حين تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة. تستعد قوات الاحتلال لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع. وترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 606 وعدد المصابين بلغ 1584 حتى الآن.

تقارير تؤكد أن الجيش الإسرائيلي انسحب من خان يونس جنوبي القطاع، مخلفًا دمارًا هائلا، وتركز حاليًا في مناطق وسط وشمال القطاع. في حين، واصلت القوات الإسرائيلية قصف مناطق في بيت لاهيا بالشمال، مما أسفر عن مقتل عدد من الفلسطينيين وتدمير عدة مبانٍ ومنشآت.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قرر بدء العملية في بيت لاهيا بعد إطلاق الصواريخ من مناطق بالشمال باتجاه سديروت وعسقلان وزيكيم ومناطق أخرى في غلاف غزة. وتشن المقاومة الفلسطينية هجمات بالصواريخ على مستوطنات إسرائيلية وتواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال.

تعرضت مناطق في بيت لاهيا بالشمال الغربي من قطاع غزة للغارات الجوية، مما أدى إلى وفاة عدد من الفلسطينيين. إلى جانب ذلك، طلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين في بيت لاهيا إخلاء المناطق السكنية بزعم وجود قتال خطير في تلك المناطق.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- عن قصفها لمستوطنات ومدينة سديروت بالصواريخ. وردًا على ذلك، اعترضت القبة الحديدية الإسرائيلية أربعة صواريخ وأدى تطاير شظايا إلى اندلاع حريق في بلدة سديروت، دون وقوع إصابات.

تظهر الإحصاءات الإسرائيلية أن حركة حماس أطلقت أكثر من 16 ألف صاروخ على إسرائيل منذ بداية الصراع. وفي وقتٍ متأخر، أعلنت سرايا القدس قصفها لمقر الفرقة 162 التابعة للجيش الإسرائيلي، مما يواصل تصعيد العنف في المنطقة.

تواصل إسرائيل حملتها العسكرية المدمرة على غزة، مما أسفر عن وفاة وإصابة العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء. رغم الدعوات المتكررة لوقف النار والحلول الدبلوماسية، لا تزال الاشتباكات والصراعات مستمرة في المنطقة، مما يزيد من معاناة الأهالي وتدهور الوضع الإنساني في غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.