بعد أن فقد الأب سعيد المقادمة ابنه الطبيب أحمد وزوجته يسرى في أحداث مأساوية في قطاع غزة، بدأت رحلة البحث عنهما تتصاعد. يواجه المقادمة صعوبات في التواصل مع عائلته، حيث تواجدت القوات الإسرائيلية في المنطقة مع اقترابها من المجمع الطبي الذي كان يعيش فيه. بعد انسحاب الجيش، بدأت العائلة رحلتها بحثًا عن زوجة أحمد وأم الأبناء.

وجد الأب سعيد جثتي زوجته وابنه الطبيب، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال التي أعدمتهما أثناء نزوحهما إلى الجنوب. انبهر الأب بتحلصل على إجابات وتحقيق دولي نزيه حول هذا الحادث الذي أفقد إحدى العائلات في غزة أعضاء أساسيين فيها. يعيش المقادمة تحت وقع الصدمة والحزن على فقدان أحبائه.

مع فقدانهما، تتقاسم عائلة المقادمة الحزن والصدمة بين افرادها. حرم الاحتلال العائلة من ابنهم الطبيب الواعد وزوجته الفاضلة، وحرمهم من فرصة لرؤية أطفالهم وزوجهم بعد فراقهم. كان أحمد متخصصًا في طب التجميل ويخدم المرضى بتفانٍ كبير، ولم تكن يسرى أقل تفانيًا في حياتها العملية.

تعيش عائلة المقادمة حالة من الحزن والحنين لفقدان أحمد ويسرى، مما يجعلها تتساءل عن المستقبل وكيفية تغلبها على هذا الحدث الأليم. يعبر الأب سعيد عن أمله في تحقيق العدالة وكشف الحقيقة حول جريمة اغتيال ابنه وزوجته. يرفض الأب الخروج من شمال غزة كجزء من مقاومته لمخططات الاحتلال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.