يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية التي ينتظرها المجتمع الثقافي وصناع النشر في العالم، حيث يعكس هذا عبر الإقبال الكبير والمشاركة الواسعة في دورته الثالثة والثلاثين. يستعد المعرض لاستقبال أكثر من 1350 عارضًا من 90 دولة، ويحمل شعار “هنا… تُسرد قصص العالم”. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد المعرض مشاركة عارضين جدد ودور نشر جديدة، بالإضافة إلى 12 دولة تشارك لأول مرة، مما يعزز مكانته كمنصة رائدة لصناعة النشر والإبداع.
يمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب رحلة استثنائية لاكتشاف ثقافات العالم وتجربة غنية بالمعرفة والإبداع لجميع أفراد العائلة، مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. وبفضل توفير التسهيلات من قبل مركز أبوظبي للغة العربية، ارتفع مستوى الإقبال على المشاركة في المعرض، حيث تم إعفاء العارضين من رسوم الإيجار للعام الثالث على التوالي، مما يجذب الناشرين والمؤلفين والزوار من جميع أنحاء العالم.
تحقق المعرض أهدافه من خلال توفير فرص للعارضين لعرض أعمالهم وترويج هويتهم التجارية، والاطلاع على تجارب جديدة في قطاع صناعة النشر والصناعات الإبداعية. وقد كرّس المعرض نفسه كمنارة معرفية تستقطب صناع الثقافة والنشر على مستوى المنطقة والعالم، مما يعكس مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد.
المعرض يستمر في تطوير وتحسين جودته عاماً بعد عام، وذلك من خلال الجهود المستدامة والفعاليات المتميزة. يُحتفى في المعرض بالروائي المصري نجيب محفوظ كشخصية محورية لهذا العام، وتكريم جمهورية مصر العربية كدولة ضيفة الشرف. هذا يعكس التزام المعرض بتعزيز اللغة العربية وثقافاتها المتنوعة ودوره في صناعة الثقافة والإبداع.
تعتبر الإمارات وعاصمتها أبوظبي مكانًا مهمًا للاجتماع والتواصل بين صناع النشر والمؤلفين والقراء من جميع أنحاء العالم. يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب منصة فريدة وواعدة لهذا التواصل، حيث يجذب مجموعة متنوعة من الأفراد الذين يتطلعون إلى استكشاف وتبادل الأفكار والمعرفة والإبداع في عالم النشر والإبداع. يعكس هذا المعرض التزام الإمارات بالتنمية الثقافية المستدامة ودورها الريادي على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مجال الثقافة والفنون.
