أوضح خبراء الصحة أن تدخين السجائر الإلكترونية قد يسبب سعالاً جافاً مزعجاً يختلف عن سعال البلغم الناتج عن التبغ التقليدي، حيث تحذر توجيهات تدخين السيجارة الإلكترونية من هذه الظاهرة المشتركة. يعتقد الباحثون أن ذلك قد يكون علامة على تعافي الجسم من تأثيرات التدخين لفترة طويلة، حيث يتعافى الجهاز التنفسي بعد التوقف عن التدخين.

من الجدير بالذكر أن التبغ يدمر هياكل الشعب الهوائية في الرئتين مما يسبب تراكم المخاط والمواد الضارة في الرئتين. وبمجرد التوقف عن التدخين، تبدأ الهياكل الدميلة بالعودة إلى وظيفتها الطبيعية، مما يؤدي إلى حدوث سعال مزعج قد يستمر لعدة أشهر. يؤكد البروفيسور ليون شهاب، أن السعال هو رد فعل طبيعي لجسم يحاول التعافي من تدخين التبغ.

من جهة أخرى، يُشير الباحث البارز بيتر هاجيك إلى أن سعال السجائر الإلكترونية عادة ما يتلاشى بعد أسابيع قليلة من الاستخدام. وتسمح السجائر الإلكترونية للأشخاص بتناول بخار النيكوتين عن طريق تسخين سائل يحتوي على البروبيلين غليكول والغليسرين والمنكهات ومواد كيميائية أخرى، دون وجود تبغ أو قطران أو كربون.

وفي سياق متصل، تزايدت الأدلة حول مخاطر التدخين الإلكتروني، حيث أظهرت دراسات متعددة العديد من الأضرار المحتملة لهذه العادة. وأثارت دراسة أكاديمية مخاوف من إمكانية إصابة مدخني السجائر الإلكترونية بالسرطان، مما دفع الأطباء والخبراء للتعبير عن مخاوفهم من تفاقم مشاكل الرئة والأسنان والسرطان في المستقبل نتيجة للادمان المبكر على هذه العادة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.