توفي صديق الكاتب محمد علي الشمراني (الحرازي) بعد صراع مع مرض السرطان. كانت آخر مرة التقى فيها الكاتب محمد في جدة، وكانت وداعًا مؤثرًا حيث قال له “جيتك بقايا حي كل أكثره مات”. تأثر الكاتب بمرض صديقه وفراقه، وعبر عن حزنه وتعبه من مرضه. وكانت رسائله الصوتية الأخيرة تحمل اعتذارات مؤثرة وبكاء، مما زاد من حزن الكاتب على فقدان صديقه.

وأعرب الكاتب عن امتنانه لصديقه محمد، الذي كان دائمًا بجانبه خلال أزماته الصحية. تذكر الكاتب رسالة صديقه التي تهنئه فيها بزواج ابنه، وكيف كان يأمل أن يشاركه الفرحة ويكون بجانبه في تلك اللحظة الخاصة، ولكنه كان يعاني في المستشفى. وقد صف صديقه محمد بأنه يتحمل مرضه بروح طيبة وقلب أبيض.

كما تذكر الكاتب اللحظات الجميلة التي عاشها مع صديقه وكيف كانت علاقتهما قريبة ومميزة. وكانت والدة صديقه تعبر دائما عن حبها له وتقول للكاتب أن محمد يحبه أيضًا، مما جعل الكاتب يشعر بالفرح والحنين لصديقه الراحل. وتقدم الكاتب التعازي لأسرة الفقيد ويصف ذكرياته معه بأنها ستظل خالدة في قلبه.

ويختتم الكاتب رسالته بالدعاء لصديقه محمد بالرحمة وبالراحة الأبدية، ويعبر عن حزنه وأسفه لفقدانه. ويشدد على أن الذكريات التي عاشها مع صديقه ستبقى حية في ذاكرته، مما يجعله لا ينساه ويظل يحتفظ بذكراه بكل وفاء ومحبة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.