ركز الفائزون بجائزة زايد للاستدامة على أهمية هذه الجائزة كتكريم من الإمارات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية، وذلك لدعمهم للاستدامة والتنمية المستدامة والعمل المناخي العالمي. أكدوا على أهمية تقديم حلول مبتكرة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي العالمي.
أشار الفائزون إلى أن الجائزة تعكس التزام الإمارات بالتنمية المستدامة وتحقيق رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم العمل الإنساني والاستدامة. كما أنها ساهمت في توسيع نطاق تأثيرهم الإيجابي على مستوى العالم وزيادة مصداقيتهم على المستوى العالمي.
تحدثت كارول سلوتويج، الفائزة بالجائزة العام الماضي عن دور الجائزة في تسليط الضوء على الشركات التي تهدف لإحداث تأثير إيجابي كبير على البيئة، وليس فقط النجاح التجاري. كما أشارت إلى دور الجائزة في دعم العمل الإنساني والاستدامة وفي تحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال.
من جانبه، أكد منصور هاميون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«بي بوكس» أن الفوز بجائزة زايد للاستدامة كان علامة فارقة في مسار شركتهم وساعدت في توسيع نطاق تأثيرهم على مستوى العالم. وأكدت الشريك المؤسس لـ«إغنايت باور» أنجيلا هومسي على تأثير الجائزة في ربط أكثر من 80 مدرسة في المناطق الريفية بالطاقة الشمسية والإنترنت، مما أثر بشكل إيجابي على الطلاب والمعلمين.
أبرز الفائزون أن الجائزة ترسخ إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجهوده في مجال العمل الإنساني وتحقيق الاستدامة. وأنها تعزز جهود التقدم نحو التنمية المستدامة وخدمة البشرية، وتشجع المبتكرين ورواد الأعمال والشباب على إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس من خلال تطبيق حلول مستدامة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.