غياب أردا غولر عن احتفالات فريق ريال مدريد بفوزهم في مباراة الكلاسيكو أشعل حيرة الصحافة والجماهير، حيث لم يظهر في أي صورة أو مقطع فيديو مع اللاعبين. ورد المدير الفني للفريق، كارلو أنشيلوتي، على الاستفسارات حول غياب غولر بأنه لم يلاحظ ذلك وأنه سيعطي اللاعب الدقائق التي يحتاجها في المباريات القادمة. اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً لم يحظَ بأهمية داخل قائمة الفريق، حيث شارك فقط لمدة 98 دقيقة ولم يتم استدعاؤه لمباريات كثيرة بسبب الإصابة التي تعرض لها في بداية الموسم.
تعرض غولر لإصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، مما أثر على فرصته في الحصول على فرص للعب أساسياً مع الفريق. وبالرغم من تعافيه من الإصابة، إلا أنه لم يجد فرصته حتى الآن مع المدرب أنشيلوتي. يبدو أن الشاب يحتاج للمزيد من الوقت ليظهر بشكل جيد ويستعيد ثقة المدرب في قدراته.
التفكير في مصير غولر يثير العديد من التساؤلات بين الجماهير والصحافة، فهل سيبقى في ريال مدريد ويستمر في بذل المزيد من الجهد والعمل للوصول إلى التشكيلة الأساسية، أم سيبحث عن فرصة جديدة في فريق آخر يقدر قدراته ويعطيه الفرصة للعب بانتظام. قد يكون غولر بحاجة إلى تغيير بيئة لكي يكتسب المزيد من الخبرة والاستقرار في مسيرته الكروية.
رغم أهمية غولر كلاعب شاب وموهوب، إلا أن تجاهله في احتفالات الفريق بالفوز قد يكون إشارة إلى عدم رؤية مستقبله داخل النادي. عليه أن يعمل بجد ويظهر بشكل مميز في التدريبات وفي المباريات القادمة من أجل إثبات قيمته وأهميته للفريق.
من المهم أن يحصل أردا غولر على دعم وتشجيع من الجهاز الفني والإداري للفريق من أجل تحفيزه ومساعدته على استعادة ثقته بنفسه وبقدراته. قد يكون لديه الكثير ليقدمه لريال مدريد إذا أعطيت له الفرصة الكافية للعب والتطور. غولر يحتاج إلى بيئة داعمة ومحفزة ليستطيع استعادة مستواه وتحقيق طموحاته في مجال كرة القدم.