أكد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات في الإمارات أنه تم تبرئته من تهمة التدخل في إقامة جائزة لاس فيغاس الكبرى للفورمولا وان. وتم تبرئته أيضًا من تهمة التأثير على نتائج جائزة السعودية الكبرى. وأعرب بن سليم عن فخره بالعمل الذي قام به منذ انتخابه رئيسًا للاتحاد في كانون الأول 2021.
وبحسب تقارير، فإنه تم اتهام بن سليم بمحاولة منع اعتماد حلبة لاس فيغاس لاستضافة سباق الفورمولا وان. وقد طلب الإفراج عن عقوبة سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو في السعودية العام الماضي. وتم طلب إيجاد مخاوف وذرائع وبناء مشاكل في الحلبة لمنع منح الترخيص.
يعتبر سباق جائزة لاس فيغاس حدثًا رئيسيًا كونه أُقيم بعد 41 عامًا على آخر سباق في المدينة. وتستضيف الولايات المتحدة الآن ثلاثة سباقات ضمن بطولة العالم بالإضافة إلى أوستن وميامي. وبناءً على التقارير، بن سليم حاول منع إقامة السباق بلاس فيغاس.
من جانبها، أكدت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات أنها لم تعثر على أي مخاوف بشأن حلبة لاس فيغاس وأكدت أنها مناسبة لاستضافة السباق. وتقوم إدارة الامتثال بتقييم المخاوف المحتملة لضمان الامتثال للقوانين.
يستمر بن سليم في العمل وفقًا للقوانين ويؤكد أنه رياضي وضع حدًا للادعاءات الموجهة ضده. ويعبر عن فخره بالعمل الذي أنجزه خلال فترة ولايته كرئيس للاتحاد الدولي للسيارات منذ انتخابه في كانون الأول 2021.