أجرى وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لمناقشة التطورات الخطيرة في المنطقة. وأكد سموه على أهمية الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي وضرورة العمل على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط من خلال الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات وضمان أمن المنطقة وسلامة شعوبها. وشدد سموه على أن السلام والازدهار هو ما تستحقه دول المنطقة، كما تم مناقشة العلاقات الثنائية بين الإمارات وإيران وسبل تعزيزها لخدمة المصالح المشتركة.
كما تطرق الاتصال الهاتفي إلى ضرورة تقديم التضحيات من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوتر. كما دعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى تبادل الوجهات النظر والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للمنطقة. وأظهر الاتصال قلقاً بالغاً من الوضع الراهن وضرورة التعاون لتجاوز الخلافات والتحديات التي تواجه المنطقة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الإمارات وإيران، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدولتين في خدمة المصالح المشتركة. وتم التأكيد على أهمية التحلي بالحكمة والتفاهم والبحث عن سبل لتجاوز الخلافات بشكل سلمي ودبلوماسي يحقق الاستقرار والأمن في المنطقة.
في النهاية، تم التأكيد على أن السلام والازدهار هما الهدف الرئيسي الذي يجب أن تسعى إليه الدول في المنطقة، وأن الحوار والتعاون هما السبيل لتحقيق ذلك الهدف. وأعرب الطرفان عن استعدادهما لبذل المزيد من الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات طيبة ومستقرة بين الإمارات وإيران تخدم مصلحة الشعبين والمنطقة بشكل عام.