أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة “جونز هوبكنز” في الولايات المتحدة أن التغيير في نمط تناول الطعام المقيد بالوقت (TRE) يمكن أن يكون أكثر فاعلية في إنقاص الوزن مقارنة بالنمط الغذائي المعتاد (UEP). شارك في الدراسة 41 شخصًا يعانون من السمنة أو مرض السكري، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين TRE وUEP مع تخصيص نظام غذائي متساوي السعرات الحرارية لكل فرد. وأظهرت الدراسة أن مجموعة TRE فقدت وزنًا أكثر من مجموعة UEP.

ووجدت الدراسة التي نُشرت في حوليات الطب الباطني أن تناول الطعام بنفس السعرات الحرارية في كل مجموعة لم يؤدي إلى فارق في الوزن أو في عوامل مثل مستويات الغلوكوز ومحيط الخصر وضغط الدم. يشير الباحثون إلى أن النتائج تدعم فكرة أن TRE يمكن أن يكون فعالًا في فقدان الوزن من خلال تناول كميات أقل من الطعام.

على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة كان صغيرًا نسبيًا، وتم متابعتهم لمدة 12 أسبوعًا فقط، إلا أن النتائج تبرز أهمية فحص الطرق الفعالة للتخلص من الوزن الزائد. وبالرغم من أن التزام الأشخاص بفترات زمنية محددة لتناول الطعام لا يمكن أن يؤدي مباشرةً إلى فقدان الوزن، إلا أنه يمكن أن يساعد في إدارة العامل الأساسي للوزن الزائد، وهو تقليل السعرات الحرارية اليومية.

وفي تعليق وافقت عليه كريستا فارادي، عالمة التغذية في جامعة إلينوي شيكاغو، تقول إن النتائج تظهر أن TRE يمكن أن يكون فعالًا في فقدان الوزن ببساطة لأنه يساعد الناس على تناول كميات أقل من الطعام. ورغم أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث والتحاليل لتحديد مدى فعالية TRE على المدى الطويل، إلا أن الدراسة تشير إلى إمكانية استخدامه كطريقة محتملة للتخلص من الوزن الزائد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.