أفادت مصادر طبية فلسطينية في 23 أبريل 2024 بأن فلسطينيًا قد استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. وأكد مدير مستشفى أريحا الحكومي أن شادي جلايطة، البالغ من العمر 44 عامًا، قد فارق الحياة، كما وصل عدد من المصابين برصاص الاحتلال إلى المستشفى. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة أريحا وداهمت عددًا من المنازل في مخيمي عقبة جبر وعين السلطان.

وفي مدينة الخليل، أُصيب 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الاثنين 22 أبريل. وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم نقل 3 إصابات بالرصاص الحي إلى المستشفى، حيث كانت الإصابات تشمل سيدتين وشابًا من بلدة حلحول شمال الخليل كانوا داخل مركبة تعرضت لإطلاق النار من جيش الاحتلال.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي صوب مركبات المواطنين بشكل مباشر عند جسر حلحول، مما أدى إلى إصابة السيدتين والشاب، بالإضافة إلى تضرر عدد من المركبات. وتم تداول صور لمركبة تظهر عليها آثار الرصاص، حيث أكد الناشطون أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليها عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عملياته في مناطق الضفة الغربية، حيث تم تسجيل حتى الاثنين أكثر من 486 شهيدًا و4 آلاف و900 جريح بسبب تصاعد العنف. وفي غزة، تستمر الحرب المدمرة والتي أودت بحياة أكثر من 112 ألف شخص وتسببت في دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين.

ويتم تبادل إطلاق النار والمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق على الضفة الغربية، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية في محاولة للسيطرة على المظاهرات والتظاهرات التي تندلع بين الطرفين.

ومع استمرار الصراع الدامي والتصاعد العنيف، يستمر العدد من الضحايا بالارتفاع، حيث تعاني الفلسطينيين من تدهور الأوضاع الإنسانية والدمار الهائل الذي يحل بمنازلهم وأماكن عيشهم. وتشهد المنطقة إراقة دماء بشكل يومي، مما يعكس حالة الاستنفار العسكري والاقتتال المستمر الذي تعيشه فلسطين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.