ارتفعت الأسواق العالمية يوم أمس، حيث شهدت وول ستريت ارتفاعًا في مؤشراتها الرئيسية بعد التراجع الذي شهدته في الأسبوع السابق. كانت التوترات في الشرق الأوسط قد تناقصت، مما سمح للأسواق بالتعافي. وانتظرت الأسواق نتائج عدد من شركات التكنولوجيا مثل آبل وإنتل ومايكروسوفت وتسلا ومايتا التي من المقرر الإعلان عن نتائجها خلال هذا الأسبوع.
في الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم مع ترقب المتداولين لنتائج أرباح بنوك كبرى. وقد قفز سهم شركة جالب البرتغالية إلى أعلى مستوى في 16 عامًا بعد نتيجة إيجابية للتنقيب عن الغاز في ناميبيا. وقد ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5٪، بفضل مكاسب قطاع البنوك بنسبة 0.5٪.
في اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 1٪، بعد تعويض بعض الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة. وقفزت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية لتدعم المكاسب. وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا مرتفعًا بنسبة 1.38٪.
من المتوقع أن تشهد البنوك الأوروبية هذا الأسبوع اهتمامًا كبيرًا، حيث ستعلن العديد منها عن نتائجها. تهدف التوقعات إلى فهم ما إذا كانت أسعار الفائدة الارتفاعية قد زادت من أرباح هذه البنوك، وما إذا كان ارتفاع أسعار الأسهم على مدار العام قد بدأ في الفقدان المتزايد للزخم.
من بين الشركات التي سجلت مكاسب قوية في الأسواق العالمية، قفز سهم جالب إنرجيا بنسبة 17٪ بعدما أكدت الشركة البرتغالية أن حقل موبان قبالة ساحل ناميبيا قد يحتوي على مخزون كبير من النفط. كما ارتفع سهم ألستوم بنسبة 4.9٪ بعد الاتفاق على بيع وحدة أعمال إشارات السكك الحديدية في أمريكا الشمالية.
يستمر الاهتمام بالأسواق العالمية وتحركاتها، حيث تستمر الشركات في الإعلان عن نتائجها وتحقيق مكاسب وخسائر مختلفة. يتوقع المتداولون أن تظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية تحدد اتجاه الأسواق في الفترة القادمة، وسيظل عليهم متابعة تلك التطورات عن كثب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.