هاجمت روزيلا سينسي، رئيسة نادي روما السابقة، الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على حسابها في إنستغرام بسبب رفضه تأجيل مباراة أودينيزي، مما أدى إلى عدم تمكين روما من التحضير بشكل جيد قبل مباراتهم ضد باير ليفركوزن في الدوري الأوروبي. واتهمت سينسي الهيئات الرياضية في إيطاليا بعدم مساعدة روما وعدم حماية مصالح الأندية، مشيرة إلى أن روما كان وراء إضافة المركز الخامس للدوري الأبطال بفضل أدائهم الممتاز في البطولة الأوروبية.
وأضافت سينسي أنه تم رفض تأجيل المباراة إلى شهر مايو، مما قد يكون لأن لاعب بروتسون ديكا كان في حالة جيدة. وأشارت إلى أن الاتحاد الإيطالي يقلل من أهمية الحادثة التي كانت قد تنتهي بكارثة، معبرة عن عدم فهمها للتقدير الذي قدمه الاتحاد للاعبين والمدربين والجماهير والحكام الذين كانوا معرضين لخطر بسبب عدم تأجيل المباراة.
وشددت سينسي على أن قرار عدم تأجيل المباراة كان خطأً، مشيرة إلى أن الاتحاد الإيطالي يجب أن يكون أكثر حذرًا ويضع سلامة اللاعبين والجماهير والحكام في المقام الأول. ودعت إلى ضرورة تغيير نهج الاتحاد ومنح الأندية الدعم اللازم للتحضير للمباريات بشكل جيد، مؤكدة أن هذا النوع من القرارات الخاطئة يعرض سلامة الجميع للخطر.
وختمت سينسي هجومها على الاتحاد الإيطالي بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان سلامة ورفاهية الجميع، وعدم التفريط في مصالح الأندية من أجل المحافظة على سمعة الكرة الإيطالية. وأكدت على أهمية الشفافية والعدالة في اتخاذ القرارات الرياضية، مشددة على أن الاتحاد يجب أن يكون عادلاً ومنصفًا في تعامله مع جميع الأندية واللاعبين.