نظم ملتقى العُلا التقني للتوظيف 2024 في منطقة المدينة المنورة، أكثر من 500 فرصة وظيفية، حيث أقيم في مقر الكلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بمحافظة العُلا. شارك في الملتقى متقدمون من الجنسين بمختلف المؤهلات، وحضره عدد من الجهات المعنية. يأتي هذا الملتقى استجابة لاحتياجات سوق العمل وتوفير فرص وظيفية لخريجي الكليات والتخصصات التعليمية الأخرى بالتعاون مع شركاء النجاح من مختلف قطاعات الأعمال، بهدف تحقيق رؤية المملكة 2030.
وقد تم تنظيم هذا الملتقى بمبادرة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، التي تولي اهتمامًا كبيرًا لضمان تنمية الكوادر البشرية وتلبية احتياجات سوق العمل. يعد الملتقى فرصة للشباب المهتمين بالعمل التقني والصناعي للتواصل مع أصحاب العمل واكتساب فرص عمل جديدة. تضمن الملتقى فعاليات متنوعة تشمل جلسات توظيف وورش عمل للتدريب والتطوير الشخصي، بالإضافة إلى فرص للتسجيل في برامج تدريبية وتعليمية متنوعة.
تعتبر مبادرة ملتقى العُلا التقني للتوظيف 2024 فرصة رائعة للشباب لاكتساب مهارات جديدة وتحقيق الاستقلال المالي من خلال الحصول على فرص عمل مناسبة. يهدف الملتقى إلى تعزيز روح الابتكار والريادة في مجالات التقنية والصناعية، وتوفير بيئة مشجعة للشباب السعودي لتطوير قدراتهم ومهاراتهم العملية. بالإضافة إلى ذلك، يعكس الملتقى رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الشباب على المساهمة في تحقيق أهدافها.
يشكل ملتقى العُلا التقني للتوظيف 2024 منصة فريدة للتواصل بين أصحاب العمل والباحثين عن عمل في مجالات التقنية والصناعية. يوفر الملتقى فرصة للتعرف على احتياجات سوق العمل ومتطلبات الشركات، ويساعد في توجيه الشباب نحو الوظائف المناسبة لمؤهلاتهم ومهاراتهم. بفضل هذا الملتقى، يمكن للشباب الحصول على فرص عمل مجدية ومناسبة لتطلعاتهم المهنية، والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
بهذا، يساهم ملتقى العُلا التقني للتوظيف 2024 في تعزيز قدرات الشباب السعودي وتحفيزهم على تطوير أنفسهم والانخراط في سوق العمل بكفاءة وفعالية. كما يعزز الملتقى التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ويساهم في بحث حلول مبتكرة لتحديات سوق العمل وضمان التوافق بين مهارات العاملين واحتياجات الشركات. في نهاية المطاف، يعتبر ملتقى العُلا التقني للتوظيف 2024 فرصة لا تقدر بثمن للشباب السعودي لبناء مستقبل مهني واعد والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.