أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم أن الولايات المتحدة مستمرة في مراجعة الادعاءات المتعلقة بارتكاب إسرائيل لانتهاكات في قطاع غزة. وأكد أن هذا الأمر يتطلب وقتًا وإجراء تحقيقات من قبل الحكومة الأمريكية. وأعرب بلينكن عن التزام البلاد بالتحقيق في التقارير والحوادث المتعلقة بحقوق الإنسان، خاصة إذا كانت هناك شكوك بشأن استخدام أسلحة أمريكية في الأحداث.
وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان إلى استمرار القلق إزاء حقوق الإنسان في ضوء الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة. وشدد التقرير على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقوانين الدولية في أعمالها العسكرية وتحمي حقوق الدنيين خلال تلك العمليات. واتهم التقرير القوات الإسرائيلية بارتكاب أعمال قتل غير قانونية وتعذيب واختطاف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاءت التصريحات الأمريكية في وقت تزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة لفصل المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية. وأوضحت قيادة الجيش الإسرائيلي أن العملية تمت في الممر الذي أقامته في غزة، وشملت منطقة ممر الوسط. وأكدت أن الفرقة 162 بقيادة الفريق القتالي ناحال قامت بهذه العملية.
وفي سياق آخر، طالب التقرير بضرورة احترام إسرائيل لحرية الإعلام وعدم فرض قيود عليها. وأكد على أهمية إجراء تحقيقات شفافة في الانتهاكات التي ارتكبت خلال النزاع في غزة. كما أشار الى وجود تقارير تدين استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المفرطة وغير القانونية ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
