تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين بنسبة أكثر من واحد بالمئة، نتيجة انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، مما أدى إلى انخفاض الإقبال على الذهب كملاذ آمن. ويتوقع المتعاملون صدور بيانات حول التضخم في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى التأمل في اتجاهات أسعار الفائدة.

وفي نفس السياق، انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4 بالمئة إلى 2357.19 دولار للأوقية، في حين هبطت العقود الآجلة للذهب 1.8 بالمئة إلى 2371 دولاراً. ورغم ارتفاع الأسعار إلى 2417.59 دولاراً في الجلسة السابقة، فإنها تبقى قريبة من المستوى القياسي الذي تم تسجيله في 12 أبريل.

وفيما يبدو أن طهران تقلل من أهمية الهجوم المنسوب لإسرائيل عليها، هناك تفاؤل بأن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب التصعيد في المنطقة. ومع ذلك، يشير كبير محللي السوق كلفن وونج إلى أن هناك غياب للمحفزات التي تدفع إلى ارتفاع أسعار الذهب في الوقت الحالي.

وبالرغم من ذلك، يظل التأثير الإيجابي للمخاطر الجيوسياسية ملموساً في الأجل الطويل، خاصة في ظل عدم وجود مؤشرات على توقف قريب للنزاع بين إسرائيل وحركة حماس. ويعكس هذا الواقع تأثيراً إيجابياً للذهب كملاذ آمن في ظل الأوضاع السياسية الحالية.

لذلك، يبقى القطاع الذهبي محل اهتمام المستثمرين، خاصة مع تقلبات الأسواق وتحولات الأحداث الجيوسياسية. ويجد المتعاملون نفسهم في مواجهة توقعات مختلفة بشأن اتجاه أسعار الذهب، مما يستدعي دراسة مستمرة للأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية لاتخاذ القرارات الصحيحة في الاستثمار في الذهب.

ومن المهم للمستثمرين متابعة الأخبار الاقتصادية من مصادر موثوقة، والاستفادة من التنبؤات الاقتصادية للحفاظ على استقرار استثماراتهم. وعلى الرغم من تقلبات أسعار الذهب، فإن الاهتمام بالتحليلات الاقتصادية والسياسية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على قرارات الاستثمار والتداول.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.