قامت وزارة السياحة والآثار المصرية بتسلم جزء من تمثال فرعوني للملك رمسيس الثاني، الذي كان قد تم سرقته من معبده في أبيدوس وخرج من البلاد بطريقة غير شرعية قبل ثلاثة عقود. تم تسليم رأس التمثال للسفارة المصرية في برن بعد نجاح الجهود المشتركة بين وزارات السياحة والآثار والخارجية المصرية في استعادته وتتبعه.

تم تسليم القطعة المستردة للوزارة وإيداعها في مخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيداً لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها. ويرجع تاريخ الرأس الذي تم استعادته إلى أكثر من 3,400 سنة، حيث يعتبر جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية.

يشرح مدير إدارة استرداد الآثار الحقيقة الكاملة للعملية بأن السرقة حدثت قبل ثلاثين سنة بالضبط، وبعد مجهود مشترك بين الوزارات والجهات المعنية، تم استعادة القطعة ونقلها إلى مقر السفارة المصرية، قبل تسليمها للوزارة للقيام بالإجراءات اللازمة.

تسلط الضوء على أهمية تلك العمليات الاستعادة لتراث مصر العريق وتأكيد حق البلاد في حماية تاريخها وأثارها من السرقة والتدمير. ويذكر أن الشرطة الثقافية المصرية تعمل باستمرار على متابعة القضايا المتعلقة بالآثار واستعادة القطع الأثرية المسروقة.

علماً أن العديد من الآثار المصرية قد نقلت خارج البلاد بشكل غير شرعي خلال العقود الماضية، مما يجعل عملية الاستعادة تحظى بأهمية كبيرة في حفظ التراث الثقافي والتاريخي لمصر. تأتي هذه العمليات في إطار التعاون الدولي لمحاربة تهريب الآثار وإرجاعها إلى بلادها الأصلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.