وجهت الادعاء العام الإسرائيلي اتهامات بـ”الإرهاب” لصباح عبد السلام هنية، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بعد اعتقالها في مقر إقامتها قرب مدينة بئر السبع. وشملت الاتهامات “التحريض والتضامن مع جماعة إرهابية”، مشيرة إلى حماس. وأشادت السيدة المعتقلة بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي.
وحسب الادعاء الإسرائيلي، أجرت صباح هنية العديد من الاتصالات في تاريخ محدد، منها اتصال بشقيقها إسماعيل عبر تطبيق “واتساب”. ووفقا للادعاء، احتوت الرسائل على عبارات إشادة بعمليات حماس. وتضمنت لائحة الاتهام رسالة نصية منسوبة لصباح هنية تحث على “حصرهم عددا” وقتلهم.
تم دهم منزل شقيقة هنية في تل السبع بداية أبريل الجاري وتم تمديد اعتقالها متكررا. ونشرت الصحف الإسرائيلية صورة لاعتقالها ولوحدات أمنية شاركت في المداهمة. وادعت الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت في المنزل على وثائق ووسائل إعلامية وهواتف محمولة تثبت تورطها في أنشطة إرهابية ضد إسرائيل.
وفي بيان سابق، ذكرت الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي أن اعتقالها جاء بسبب اتصالات قامت بها مع قياديين وناشطين في حماس، ودعت إلى تنفيذ “عمليات إرهابية” في إسرائيل. وقد كانت الشرطة قد نشرت بيانا يؤكد اكتشافها وثائق ووسائل إعلامية في منزلها تدل على تورطها في أنشطة أمنية خطيرة ضد إسرائيل.
وقد أدينت صباح هنية بتحريضها وتشجيعها على عمليات حماس، ما جعل الادعاء الإسرائيلي يوجه لها تهم الإرهاب. ويعد هذا الحادث آخر جولة في الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس، التي تعتبر منظمة إرهابية من قبل العديد من الدول الغربية.
