خلال اليوم الـ198 من الحرب الإسرائيلية على غزة، استمرت قوات الاحتلال في شن هجماتها على القطاع والضفة الغربية، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الذي استهدف منزلين في رفح إلى 19 شهيدا، بينهم 14 طفلا. وبالإضافة إلى ذلك، تم انتشال جثامين أكثر من 190 شهيدا كانت قوات الاحتلال قد دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

حسب ما أفاد مراسل الجزيرة، فقد تم اكتشاف جثامين الضحايا الذين قتلوا أثناء اقتحام الاحتلال للمجمع ودفنتهم بطريقة غير قانونية. وأوضح جهاز الدفاع المدني في بيان أن الجثامين تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، وأن عمليات البحث والانتشال مستمرة لاستعادة جثامين باقي الشهداء الذين لم يتم العثور عليهم بعد.

وفي سياق متصل، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إعداد مقبرة داخل مجمع ناصر لإخفاء جرائمه التي ارتكبها خلال هذه الحرب. تظهر هذه الخطوة استمرار الاحتلال في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان واستهداف الأبرياء.

تأتي هذه التطورات في إطار استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية، التي بدأت في الشهر الماضي وأسفرت عن مئات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين. وتثير هذه الأحداث مخاوف المجتمع الدولي من تفاقم الأوضاع في المنطقة ودعوات لوقف العنف والبدء في عملية سلام شاملة وعادلة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي الختام، تجددت الدعوات إلى المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العنف والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وضمان حقوقهم وحمايتهم من الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقهم. ولا يزال الشعب الفلسطيني يعاني من آثار الحرب والدمار، مما يستدعي التضامن الدولي والجهود المشتركة لمساعدتهم في هذه الظروف الصعبة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.