تعتقد مؤسسة AIB الإيرلندية أنها قد تكون مملوكة بالكامل باليدين الخاصة بحلول عام 2025، حيث تستعد لعملية شراء الأسهم في الشهر المقبل لتقليل حصة الحكومة في ثاني أكبر بنك في البلاد إلى أقل من ثلثيه. مبتدأ العام 2022، كانت الحكومة تمتلك 71 في المئة من AIB بسبب إنقاذ القطاع في أزمة الأزمة المالية العالمية، بعد إقراض متهور خلال فترة ازدهار النمو الاقتصادي في ايرلندا. الآن، وبعد ما يسميه الرئيس التنفيذي كولن هانت بـ”إعادة التحويل، والإصلاح، والاستعادة”، تم تنظيف الحسابات وتشييد مصارف إيرلندية دفنت ظلال انهيارها قبل عقدين ونصف من الزمن. يعتقد المحللون أنه إذا استمرت وتيرة الانخفاضات من العام الماضي، فإن حيازة الحكومة يمكن أن تنخفض إلى العشرينيات من نهاية العام.
عوامل الانتعاش الاقتصادي في ايرلندا تشمل كذلك الانضمام الفائق على الطوابق الرئيسية في البنوك الايروبية وشهدت البنوك في العام 2023 أداء استثنائي. يساهم انخفاض الفعالية الفائقة للعائد على رأس المال الملموس في دعم هذا النمو ، حيث أنها تعتبر قياسًا أساسيًا. ارتفعت أرباح AIB مقابل الضرائب إلى 2 مليار يورو في العام 2023، في حين حقق BoI أرباحاً بقيمة 1.94 مليار يورو قبل الضرائب. هذا الانتعاش يعود أيضا إلى استثمار البنوك في الطاقة الخضراء حيث تم انخراط 45 في المئة من القروض في حسابات منزلية أكثر فعّالية من حيث استهلاك الطاقة. يقول هانت: “نريد بنسبة 70 في المئة من قروضنا الجديدة أن تكون خضراء أو انتقالية بحلول عام 2030”.
تشهد البنوك العالمية ارتفاعًا قياسيًا في الأرباح العام الماضي نتيجةً لزيادة أسعار الفائدة، ولكن يعتقد المحللون أن هذه الأرباح الباهرة غير مرجحة لتكرارها. يعاني البنوك الأمريكية بالفعل من ضغط على الهوامش في قطاع الإقراض بسبب انتقال الوديعة إلى حسابات تعطي عوائد أعلى، بينما يستعد الأسواق لبدء البنوك المركزية في تقليص أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق هذا العام. يُطالب الآن AIB بتحقيق أهداف طموحة في مجال الطاقة النظيفة، حيث تسعى لأن تكون 70 في المئة من القروض الجديدة لها خضراء بحلول عام 2030.
ومع بدء دخول البنوك إيرلندا في عصر النمو الاقتصادي وتعودها، بدأت هذه البنوك تستفيد بشكل كبير من انخفاض منافسة البنوك التقليدية على الشوارع الرئيسية، قضاء أسماء KBC و Ulster Bank بأيرلندا أسفر عن تركيز “أوليغوبولي” شرقراميث أرامنيز في Citigroup. تشمل قوة هذا العودة الاقتصادية للبنوك الإيرلندية تقليل المنافسة بين المصارف التقليدية، والتي يبدو أن بنوك أيرلندا تستفيد أكثر من نظرائهم الأوروبيين من ارتفاع أسعار الفائدة. هذا الأمر ساعد على تحقيق عائد رأس المال الملموس باستثنائي في العام الماضي. حققتٌ̹ لمعية ףعلية مطحرٍة ف̈٤٠٤ سٸقة ١لدلف ،א, נכ, אּ א. .rfs !; ?هذا النجاح المذهل لا يكون نهاية الطريق بالنسبة لهم وانما بداية جديدةً. هونت يقول: “يجب علينا أن لا ننسى أزمة الأزمي الاقتصادية لأنها تُقدم دروسًا مُحركة للإلهام، حيث يجب ألا نعتبر أنفسنا معرضين لها”.