أوصى المؤتمر الأول لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في مدرسة «كلية دبي» بتحسين مناهج تعليم اللغة العربية واعتماد الأساليب التكنولوجية المتقدمة في العملية التعليمية، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 1000 خبير وشخصية بارزة في المجال من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد شهد المؤتمر مشاركة مميزة من المعلمين والأكاديميين والقادة التربويين، من خلال جلسات نقاشية وورش عمل تهدف إلى رفع كفاءة تعليم الدراسات الإسلامية واللغة العربية للمتحدثين بهما ولغيرهما.
تمحور المؤتمر حول تطوير آفاق جديدة من خلال أكثر من 65 جلسة وندوة وورشة عمل لتسليط الضوء على الأساليب والتقنيات الحديثة في التعليم، مثل الاستفادة من التطبيقات التفاعلية والواقع الافتراضي. كما أكدت الجلسات على أهمية التعاون الإقليمي في تبادل الخبرات والموارد لتعزيز مهارات اللغة لدى المعلمين والمتعلمين من مختلف الثقافات والخلفيات.
وفي كلمتها الافتتاحية، أشادت عائشة ميران، مديرة عامة هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بأهمية وقيمة تعليم الدراسات الإسلامية واللغة العربية في حياة الأفراد جميعًا، مؤكدة أن هذه اللقاءات والمبادرات المدرسية توفر فرصًا لتبادل الخبرات وبناء شبكات تعاون بمختلف المستويات. وثمنت جهود معلمي ومعلمات اللغة العربية والدراسات الإسلامية في خدمة اللغة العربية والثقافة الإسلامية التي تعزز التسامح والسلام.
فاستنتجت فعاليات المؤتمر توصيات هامة لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية واعتماد الأساليب التكنولوجية المتقدمة في العملية التعليمية، كما نجح المؤتمر في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل المعلومات والخبرات بين الحضور من مختلف الدول، الأمر الذي يعزز جهود تحقيق تعليم فعال ومستدام للغة العربية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.