فتح الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض البندقية الدولي للفنون أبوابه أمس، ليعرض أعمال الفنان الإماراتي عبدالله السعدي في معرض يحمل عنوان “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة، أماكن للنسيان”، برعاية القيّم الفني طارق أبوالفتوح. يشهد المعرض مشاركة واسعة من 87 دولة ويستمر حتى 24 نوفمبر.
يعكس الجناح الوطني لدولة الإمارات تمركز الفن الإماراتي بجذوره العربية عبر عروض الفنان عبدالله السعدي التي تنطلق من رحلاته في الطبيعة. يقدم المعرض ثمانية أعمال فنية أنتجها السعدي خلال رحلاته، تحوي مئات القطع الفنية. يتوقع أبوالفتوح أن يجذب عنوان المعرض الانتباه ويحفز الزوار على التأمل في مصادر الإلهام العربية واستخدام اللغة بأساليب جديدة.
يحتوي معرض السعدي في البندقية على ثمانية أعمال أنتجها خلال رحلاته في البرية، بالإضافة إلى عملين جديدين. يحاكي السعدي في أعماله الشعراء القدامى بطريقة تفسيرية وجمالية تساهم في استمرارية التاريخ والذاكرة الجماعية.
يستوحي عبدالله السعدي في أعماله من التقاليد الشعرية القديمة ويجسد تفسيرًا حسيًا وعاطفيًا وجماليًا للأرض والطبيعة. تتميز أعماله بالانسجام والتوازن بين التقاليد الشعرية والابتكار الفني، مما يجعلها تحمل رسالة تاريخية وثقافية عميقة.
تعكس أعمال عبدالله السعدي رحلاته في الطبيعة وتجاربه الشخصية، وهي تحمل روح الابتكار والتجديد في التعبير الفني. يقدم المعرض فرصة للزائرين لاكتشاف عوالمه الفنية والتفاعل معها بطريقة عميقة ومثيرة للتأمل والتأمل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.