تهدف حملة #MeTooStandUp إلى القضاء على التحرش الجنسي والجنسي في عالم الكوميديا والتمثيل بفرنسا. وبعد اتهامات غيرارد ديبارديو وحركة #MeToo التي تعيد تسليط الضوء على قضية التحرش الجنسي والجنسي، أصبح هناك تقدم في عالم الفنون الترفيهية الفرنسية. تعتمد صناعة الكوميديا الفرنسية على “ميثاق سلوك جيد” لمكافحة حالات التحرش الجنسي والجنسي التي تم الإبلاغ عنها في الصناعة. تهدف مبادرة #MeTooStandUp إلى منع جميع “أشكال العنف والتحرش الجنسي والجنسي قبل وأثناء وبعد العروض”.

في الوقت الذي يشهد فيه عالم الكوميديا في فرنسا تحركًا متباينًا مع حركة #MeToo ، فإن الحملة تأتي لتمثل المزيد من الشجاعة والصوت للنساء والأقليات في هذا العالم. فالحالات المتكررة للتحرش والإساءة مستمرة في العالم الكوميدي وغير مستثناة. بدأت الحملة بمنشأتها، حيث شجب 20 كوميديا سلوك سيب ميليا القاسي وتعهد بأن يتم حل المسألة في المحكمة. وعلى الرغم من صعوبة تحقيق التعادل في عالم الكوميديا، إلا أن الهدف هو زرع بذور المساواة وتعزيز الطاقة الأنثوية في المهنة.

تأتي الحملة في وقت تحرر الحركة الكوميدية من الصمت في صناعة الترفيه الفرنسية، بعد دعوة الممثلة الفرنسية جوديث جودريش السياسيين لتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الجنس والجنسية في السينما الفرنسية. حيث تتزايد رواج بحركة #MeTooStandUp داخل الدائرة الكوميدية، والذي يأتي رغم صعوبة التحقيق في التعادل في عالم الكوميديا. هذه المبادرة قد تبدأ في عمل مزيد من الحركة ضمن دائرة الكوميديا، على الرغم من كونها تحد طريقا صعباً ومعقدا وأن قضية المساواة “معقدة” في عالم الكوميديا الحيّة والساخرة حسب ما صرحت به جيسي فارين.

في العمل العملي، قامت الكوميديات الفرنسيات ماهوت دراما بتسليط الضوء على العنصرية النظامية في عالم الكوميديا الساخرة التي تميل إلى تشجيع مشروع الفصل بين الجنسين. وفي عالم الكوميديا الحية، يبدو أنه يشجع على ميل النساء للانخراط في نوع واحد من النكات والمواضيع. والتحول الى وجهة نظر ان الرجال هم من يبرمجون نفسهم ويبرتمجون النساء في برامجهم.

تمثل الحملة وقتاً لتبادل الثقافات والبذور الإيجابية، وتأمل في استلام طاقة أنثوية داخل المهنة. يساهم الميثاق الجديد في زيادة رعاية النساء والأقليات في مجال الكوميديا والتمثيل بفرنسا. يتضمن الميثاق إقامة عروض تضم فنانات نسائية على الأقل اثنتين في كل مساء، والتدخل في حالة أي تصرف أو تصريح عنصري أو جنسي أو غير تقليدي. ويبدو أن الجميع منطلقين من السعي إلى مكافحة التحرش الذي يواجه الممثلات والأقليات في عالم الفن.

تأتي الحملة #MeTooStandUp في وقت حرج وحساس، حيث تعطي الصعيد الضوء الأخضر للحديث الصريح والمباشر حول مشاكل التحرش والإساءة في عالم الكوميديا. فهي تمثل بوابة للإصلاح والتغيير في الثقافة والروح الجماعية داخل المجتمع. تأتي الحملة لكسر الصورة النمطية والأسطورية التي يتداولها البعض حول ناحية الأنوثة والإبداع وتعود بها للمجتمع بصورة قوية وجذابة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.