انفجار مدوٍ يهز قاعدة عسكرية تستخدمها الحشد الشعبي العراقي في مدينة المسيب شمال محافظة بابل، في وقت متأخر من مساء الجمعة. تم استهداف مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي داخل القاعدة، مما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى وتدمير أسلحة ثقيلة ومدرعات.
من جهتها، أفادت وكالة فرانس برس بأن الانفجارات الضخمة داخل القاعدة سببت تدميراً كبيراً في العتاد والأسلحة، دون تحديد الجهة التي نفذت القصف. في الوقت نفسه، نفى مسؤول دفاعي أمريكي أن يكون لأمريكا علاقة بالهجوم، مؤكداً عدم شنها أي ضربات داخل العراق.
يرجح أن يكون الهجوم مستهدفاً لتكثيف الضغوط على الحشد الشعبي، الذي يعتبر من القوى المسلحة التي تدعم الحكومة في الجهود الرامية للقضاء على الفلول الإرهابية في العراق. ويأتي الانفجار في ظل تصاعد العمليات الارهابية في البلاد، والتي تستهدف القوات الأمنية والتحالفات المساندة لها، مما يزيد من التوتر السياسي في البلاد.
يعتبر الهجوم على قاعدة الحشد الشعبي آخر الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد، في ظل تزايد التوترات السياسية والأمنية. وقد أدى الهجوم إلى استنفار القوات الأمنية والتحالفات الدولية في العراق، بهدف محاولة تحديد الجهة التي نفذت الهجوم.
وتواصل الحكومة العراقية والجهات الأمنية جهودها للكشف عن المنظمات الإرهابية التي تقف وراء الهجمات، واتخاذ الاجراءات الضرورية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. وفي ظل هذا الوضع، يتحمل الحشد الشعبي دوراً هاما في مكافحة الإرهاب وحماية الشعب العراقي، مع مواصلة التحالفات الدولية دعمه في هذا السياق.
من المهم عقد اجتماعات وتشاورات مع الدول الداعمة للعراق والمنظمات الإقليمية والدولية المختلفة، بهدف تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية، للقضاء على الفلول الإرهابية ومنع تكرار هذه الهجمات المروعة. ويكمل الحشد الشعبي جهوده في مساعدة الحكومة العراقية على تحقيق الاستقرار والأمن الشامل في البلاد، بالتعاون مع القوات الأمنية والتحالفات الدولية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.