حذرت الدكتورة الهنوف الحقيل، المستشارة الأسرية، من استغلال الأطفال في البثوث الإعلامية لجلب المشاهدات والمال. وأشارت إلى أن هذا النوع من الاستغلال يؤدي إلى سلب خصوصية الطفل وفقدان جزء كبير من شخصيته الحقيقية، مما يؤثر على تطوره التعليمي. ودعت إلى وضع قوانين صارمة لمنع هذا السلوك وتحمي الأطفال.

وأوضحت الدكتورة الهنوف الحقيل أن استغلال الأطفال في البثوث الإعلامية يمكن أن يحولهم إلى مهرجين ويمنعهم من التطور التعليمي، حيث يظن الطفل أن الحصول على المال يكون من خلال الظهور في المحتوى الترفيهي دون الاهتمام بنموه الشخصي الحقيقي. وبالتالي، تحث على اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الممارسات وحماية حقوق الطفل.

تأتي تحذيرات الدكتورة الهنوف الحقيل ضمن سياق الحماية والرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال، وتسليط الضوء على مخاطر استغلالهم في وسائل الإعلام. فالأطفال يعتبرون فئة معرضة للتأثيرات السلبية ولا يجب تعريضهم لمواقف قد تؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي بشكل سلبي.

ويجب التأكيد على أهمية توعية الأهالي ووضع سياسات واضحة لحماية الأطفال من الاستغلال في وسائل الإعلام. فالعناية بالطفل تشمل حمايته من التجاوزات والاستغلال وضمان حقوقه الأساسية في النمو والتنمية الصحيحة.

وفي الختام، يجب الوقوف بحزم أمام أي محاولة لاستغلال الأطفال في وسائل الإعلام والحيلولة دون تعرضهم لمخاطر قد تؤثر سلبًا على حياتهم المستقبلية. وينبغي أن تكون هناك جهود مشتركة بين الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة والحفاظ على سلامة وسلامة الأطفال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.