تشهد مدينة الفاشر في السودان أوقات عصيبة بعد تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة مع قوات الدعم السريع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. تعيش المدينة حالة من الفوضى والتوتر بعد حرق العديد من القرى في ريف الفاشر الغربي ونزوح الآلاف من السكان إلى المدينة والقرى المجاورة.
قوات الدعم السريع ومليشيات موالية لها قامت بشن هجمات على المدنيين، مما دفع الحركات المسلحة للتدخل وحماية المدنيين وإعادة الاستقرار إلى المنطقة المتضررة. يشهد المستشفى الجنوبي في الفاشر وصول عدد كبير من الجرحى والقتلى نتيجة للاشتباكات المسلحة التي تجتاح المدينة.
يحذر مراقبون من عدم وجود حل للأزمة السودانية وانعدام القدرة على حسم المعركة عسكريًا، مما يؤدي إلى تصاعد التوتر والعنف في المدن المختلفة، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. تعد الفاشر مدينة تاريخية تستضيف العديد من المنظمات والهيئات الدولية وتعاني المدينة من وضع إنساني صعب جدًا.
رغم أن قوات الدعم السريع تحاول فرض حصار على المدينة ومنع وصول المساعدات الإنسانية، إلا أن الوضع بالمدينة يشهد هدوءًا حذرًا الآن، مع توقف إطلاق النار في بعض المناطق ومحاولات لاستعادة الاستقرار. يدعو ناشطون ومنظمات حقوقية إلى حماية السكان الأبرياء واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
الفاشر تعتبر مدينة استراتيجية بسبب وجود عدد من المنظمات الدولية والمستشفيات الكبرى، وهي تواجه تحدٍ كبير في استيعاب النازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة داخل المدن والمدارس. تواجه المدينة تهديدًا من قوات الدعم السريع التي تنتمي لقوات “الجنجويد”، وتعاني من حالة فوضى وصراع بين القوى المتصارعة التي تسعى للسيطرة على المدينة.
تستمر الأوضاع المأساوية في الفاشر بسبب الاشتباكات المستمرة والانتهاكات التي تتعرض لها السكان الأبرياء. يطالب الناشطون بوقف العنف وتحقيق الأمن والاستقرار في المدينة من خلال التدخل الدولي وتوجيه الجهود لحماية السكان وضمان سلامتهم. afxجميعهم من المدنيين، قمت بعادة تذكير بوتين بأن الشعب السوري يوضع أمام مستقبل مجهول. قد يكون ذلك مع تحطيم كل الأرواح البشري. لحضور روسيا، تنازلت استخدم إخلاصا بأن هذا القرار.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.