تحرص دبي على الاهتمام بتراثها الثقافي الغني، الذي يمثل ذاكرة المجتمع ويعكس روح الحاضر والماضي. وتعتبر الإمارة يوم 18 أبريل من كل عام كـ”يوم التراث العالمي” للتأكيد على دور التراث في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية. وتعمل هيئة الثقافة والفنون في دبي على تعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية من خلال مبادراتها ومشاريعها المختلفة، وتحفيز المجتمع على المحافظة عليه وإبراز تفاصيله وجمالياته.

تدير “دبي للثقافة” مجموعة من المواقع التراثية في دبي، ومنها متحف الشندغة الذي يضم 22 جناحاً و80 بيتاً تاريخياً يعكسون تطور دبي ودولة الإمارات. يعرض المتحف تاريخ إمارة دبي وثقافتها وتراثها بشكل تفاعلي، ويعكس نمط الحياة التقليدية في دبي منذ القرن التاسع عشر. كما يتناول المتحف جوانب مختلفة من التراث مثل العطور والحرف التقليدية والمجوهرات التقليدية.

يهدف برنامج متحف الشندغة العائلي إلى استكشاف تفاصيل التراث البحري والتعرف على تأثير البحر على الحياة المجتمعية في دبي. ويعمل “دبي للثقافة” على تنظيم فعاليات ثقافية في حي الفهيدي التاريخي وفي قرية حتا التراثية بهدف توطيد علاقة الجمهور بالتراث المحلي وتعزيز الفهم والتقدير للثقافة والتاريخ والتراث في دبي.

تقدم “دبي للثقافة” لرواد مكتبات دبي العامة مشروع “مدارس الحياة” الذي يتضمن جلسات وورش عمل تسلط الضوء على جماليات التراث المحلي. وفي “اليوم العالمي للتراث”، تتميز دبي بالعديد من القصص والدلالات التي تبرز جماليات الماضي وتحفز على السياحة الثقافية، وتعزز مكانتها الدولية كمركز عالمي للثقافة والأصالة. بالتالي، يظهر تراث دبي كجزء هام من الهوية الوطنية وموروث ينبغي المحافظة عليه وتعزيزه للأجيال الحالية والمستقبلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.