تقرر تحويل الدراسة في مدارس خاصة في دبي إلى نظام التعليم عن بعد بسبب الظروف الجوية المتوقعة، لضمان سلامة الطلاب والموظفين. سيتم استخدام الإنترنت وبرامج التعلم عن بُعد للاستمرارية في التعليم، حيث يُركز الهدف الرئيسي على تجنب أي مشاكل ناتجة عن التنقل في ظل تغيرات الطقس. تم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف المحمولة لإعلام أولياء الأمور بهذا القرار.
توجهت إدارة المدارس بتوجيهات لتقديم الدعم والمساندة اللازمة للطلاب وأولياء الأمور خلال هذه الفترة، مع توجيه نصائح للتواصل ومتابعة تحديثات المدرسة على وسائل التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الخطوة كجهد لتخفيف التحديات التي قد تواجه الأسر في ترتيباتهم اليومية نتيجة للتحول المؤقت إلى نظام التعليم عن بعد، ولضمان استمرارية العملية التعليمية بأمان وراحة.
تشير الإعلانات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي والإشعارات عبر التطبيقات المخصصة إلى أن المدارس مستعدة لتقديم الدروس المعتادة عبر الإنترنت، مع استخدام برامج التعلم عن بُعد والمنصات الافتراضية. يُحث أولياء الأمور على التواصل مع المدرسة في حال وجود استفسارات أو احتياجات خاصة، تأكيداً على توفير الدعم اللازم لضمان استمرارية التعليم عن بعد بنجاح.
عبر هذا القرار، تطمئن المدارس أولياء الأمور بشأن سلامة أبنائهم والتزامها بالتواصل الفعال لضمان استمرارية العملية التعليمية. تسعى الإدارة إلى تقديم أفضل تجربة تعليمية عن بعد من خلال توفير الدعم والتوجيه اللازم للجميع في مواجهة التحديات الحالية وضمان تحقيق النجاح والتعلم الفعال خلال هذه الفترة.