دشن الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، مساء اليوم فعاليات مهرجان مزارعي الورد الطائفي، الذي ينظمه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف لمدة 5 أيام. وأوضح مدير مكتب الوزارة المهندس هاني القاضي أن المهرجان يضم أكثر من 60 مزارعًا وأسرة منتجة من المحافظة لعرض منتجاتهم الزراعية والتعريف بها، فيما يصاحب ذلك فعاليات متنوعة طوال مدة المهرجان. ودعا أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها إلى زيارة المهرجان والاطلاع والاستفادة من ما يقدم من منتجات طوال أيامه والاستفادة من العروض المقدمة لجميع فئات المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك، يسعى فرع الوزارة من خلال هذه الفعاليات إلى مساعدة المزارعين في فتح قنوات تسويقية لمنتجاتهم من داخل المحافظة وخارجها. وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس ماجد الخليف، حرص الوزارة على إقامة المهرجانات والفعاليات الزراعية في مناطق المملكة دعمًا للمزارعين للتعريف بمنتجاتهم وتبادل الخبرات بين المحافظات. وأشار إلى أن القطاع الزراعي بالطائف يحظى باهتمام سمو محافظ الطائف لتسخير كل السبل لتحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي بالمحافظة.
تعتبر مهرجان مزارعي الورد الطائفي فرصة للمزارعين والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم والترويج لها، كما يعتبر فرصة للمجتمع للاطلاع والاستفادة من هذه المنتجات. يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة في دعم الزراعة وتنميتها في مختلف مناطق المملكة وتعزيز الإنتاج المحلي. وتكمن أهمية مثل هذه المهرجانات في تعزيز الوعي بأهمية الزراعة والمحافظة على البيئة وتشجيع المزارعين على زيادة إنتاجهم والتسويق له في أوساط الجمهور.
يشجع مهرجان مزارعي الورد الطائفي التعاون بين المزارعين وإقامة علاقات تجارية مع أفراد المجتمع، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل في القطاع الزراعي. وتعتبر هذه الفعاليات فرصة لتقديم الدعم والتشجيع للمزارعين في تطوير مزارعهم وزيادة مستوى إنتاجهم وجودة منتجاتهم. يعمل فرع الوزارة على توفير الدعم الفني والمالي للمزارعين لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز دورهم في التنمية المحلية.
تعكس فعاليات مثل مهرجان مزارعي الورد الطائفي التزام الدولة بدعم الزراعة كقطاع استراتيجي يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية. ويأتي هذا الدعم ضمن جهود الحكومة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الزراعي. وتظهر هذه الجهود من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات والتشجيع على تطوير الزراعة وزيادة الإنتاجية والجودة. وبناء على ذلك، يعتبر مهرجان مزارعي الورد الطائفي جزءًا من رؤية المملكة في تعزيز الزراعة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع المهم.