أقدم 50 إسرائيليًا على الانتحار بسبب المعاناة التي تعانوا منها بعد حفل “نوفا” الموسيقي في “كيبوتس رعيم” في منطقة “غلاف غزة”، وذلك بسبب صعوبة الحصول على الدعم النفسي والعلاج بسبب البيروقراطية في المؤسسات الإسرائيلية. وكشفت اللجنة البرلمانية في الكنيست عن تفاصيل هذه المعاناة والتحديات التي يواجهها الناجون، حيث عبر الناجون عن انتقاداتهم لسلوك السلطات والمؤسسات الإسرائيلية.

واستعرضت منظمة “ناتال” بيانات تفصيلية عن حالات الناجين، حيث خضع 679 منهم للعلاج في الوحدة السريرية التابعة للمنظمة. وتحدث الناجون عن صعوبة التأقلم مع الأوضاع والمستجدات بعد الحفل الموسيقي، وأعراضهم المتنوعة مثل نوبات الهلع وصعوبة النوم وغيرها. وتم تفنيد الأرقام التي أوردها أحد الناجين حول حالات الانتحار، مع تأكيد وزعم مندوب وزارة الصحة أن الأرقام غير صحيحة.

سردت الناجية نعما إيتان معاناتها من الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية والصعوبة التي واجهتها في التأقلم مع الأحداث. وكذلك عبر الناجون الآخرون مثل أور ناسا عن صعوبة الحصول على الدعم المناسب وصفة العلاج المتواصل، مما يؤثر على حياتهم اليومية بشكل كبير. واستعرضت الناجية يوفال رفائيل تجربتها بشكل مشابه، حيث عبرت عن استياءها من قرارات لجان التأمين الوطني وصعوبة الحصول على المخصصات المالية.

تسلطت الصحيفة “معاريف” الضوء على المعاناة التي يعيشها الناجون بعد الحفل الموسيقي، خاصة فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهونها في الحصول على الدعم والعلاج. وعبّرت الناجية يوفال رفائيل عن انتقاداتها للجان التأمين الوطني وصعوبة الحصول على النسب المناسبة من الإعاقة. وختمت إفادتها بالتعبير عن انزعاجها من التعامل القاسي والإجراءات القاتلة التي تجرى عليهم، مما يجعل حياتهم صعبة ومعاناتهم مستمرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.