سجلت المنطقة الشرقية أعلى معدل كميات هطول الأمطار بـ 53.8 ملم في حارس حدود منيفة بالجبيل، وكانت هناك 8 مناطق أخرى في المملكة شهدت هطول كميات متفرقة من الأمطار. سجلت رأس تنورة 28.6 ملم والقاعدة الجوية بالظهران 27.2 ملم وحارس حدود العزيزية بالخبر 22.2 ملم ويبرين بالأحساء 21.1 ملم والجبيل 18.2 ملم. ووفقًا لتقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة، رُصدت 61 محطة رصد هيدرولوجي ومناخي خلال الفترة من 15 أبريل حتى 17 أبريل2024، حيث شهدت العديد مناطق المملكة هطول أمطار.

أفاد التقرير بأن منطقة حائل سجلت 21.4 ملم في الغزالة و7.0 ملم في الروضة بحائل و5.1 ملم في عقدة بحائل و2.8 ملم في حائل. في حين سجلت النبهانية في القصيم 17.0 ملم والمذنب 13.8 ملم والشنانة بالرس 8.0 ملم وعنيزة 6.4 ملم وعقلة الصقور 5.4 ملم. وسجلت الحدود الشمالية 10.5 ملم في مطار عرعر و4.4 ملم في عرعر و2.3 ملم في رفحاء. كما سجلت الرياض 4.7 ملم في رماح والجوف 2.4 ملم في مطار الجوف بسكاكا و0.8 ملم في الشقيق بدومة الجندل و0.6 ملم في ميقوع بطبرجل. وسجلت تبوك 1.8 ملم في طريق الملك عبد الله بتيماء و0.6 ملم في تيماء وسجلت العلا بالمدينة المنورة 0.8 ملم.

للمزيد من التفاصيل حول كميات الأمطار الهاطلة في جميع مناطق المملكة خلال الفترة المذكورة، يمكن زيارة الرابط المرفق في التقرير. وبإجمالي 61 محطة رصد، تم رصد هطول الأمطار في عدة مناطق بالمملكة، بمعدلات مختلفة تراوحت بين 53.8 ملم في الشرقية و 0.6 ملم في تيماء بتبوك. نظرًا لأهمية هذه البيانات في فهم الأنماط الجوية والتغيرات المناخية، تعتبر مراقبة هطول الأمطار أمرًا حيويًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة وغيرها من الجهات المختصة.

تهدف التقارير اليومية التي تصدرها الوزارة إلى توثيق كميات الأمطار ورصدها بشكل دقيق في جميع مناطق المملكة، مما يساهم في تحليل الظواهر الجوية وتقدير النقص في الموارد المائية. تعتبر هذه البيانات مرجعًا هامًا للعديد من الدراسات العلمية والأبحاث التي تهدف إلى فهم تأثيرات التغير المناخي على البيئة والزراعة والحياة البرية. ومن المهم أن يلتزم الجميع بمتابعة هذه التقارير والتحديثات المستمرة لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة بخصوص الظروف الجوية.

تعتبر الأمطار موردًا حيويًا للزراعة والحياة البرية، لذا يجب الاهتمام برصد وتوثيق كميات الهطول بشكل دقيق ومنتظم. إن توفر هذه البيانات والتقارير تمكن الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات اللازمة وتخطيط السياسات الزراعية والبيئية بناءً على النمط الجوي وموارد الأمطار المتاحة. وتسهم هذه الجهود في دعم الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن بين الاحتياجات البشرية والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.

باختصار، شهدت عدة مناطق بالمملكة العربية السعودية هطول كميات متفرقة من الأمطار خلال الفترة المذكورة، وقد تم رصد وتوثيق تلك الكميات بدقة من قبل الجهات المختصة. تعتبر هذه البيانات حيوية لفهم الظروف البيئية والتغيرات المناخية، وتوفير الدعم اللازم لاتخاذ القرارات فيما يتعلق بالزراعة والموارد المائية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.