أعلن المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة، عبد العزيز العبيد، عن إبحار السفينة الإغاثية الثانية، “سفينة غزة”، من ميناء مرسين التركي باتجاه ميناء العريش، وعلى متنها ألف طن من المواد الإغاثية لدعم السكان في قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وقد نظمت السفينة بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة وتمويل من جمعية العون المباشر الكويتية، وتتضمن مواد إغاثية أساسية مثل المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء.

تتضمن شحنة السفينة مواد غذائية ولوازم إيواء ونظافة شخصية، حيث تحمل حوالي 350 طن من الوجبات الغذائية الجاهزة والطحين ومستلزمات الطبخ والوجبات الغذائية المعلبة، بالإضافة إلى نحو 600 طن من مواد الإيواء مثل الخيام والبطانيات والفرش والأواني والأغطية ومستلزمات النظافة الشخصية. ومن المقرر تفريغ حمولة السفينة في ميناء العريش المصري، ثم إعادة شحنها وإدخالها برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

أثنى المدير العام لجمعية العون المباشر، د. عبدالله السميط، على جهود الجهات الحكومية في الكويت والجمعيات الخيرية والجمعية الكويتية للإغاثة في تقديم الدعم لأهل غزة بالمواد الإغاثية الضرورية والاحتياجات العاجلة. يأتي تسيير السفينة ضمن حملة “من أجل غزة” التي أطلقتها جمعية العون المباشر بهدف تقديم الدعم اللازم لأهل قطاع غزة.

من جهته، أكد المدير العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات “IHH”، درمش آيدن، التزام الهيئة بتسيير السفينة المحملة بالمواد الإغاثية اللازمة لأهل غزة، وبتحمل تكلفة جميع الإجراءات والتصاريح اللازمة للتصدير من تركيا وإيصالها إلى مصر وتسهيل عمل شركة الرقابة.

وقد تم توقيع عقد تنفيذي بين جمعية الكويتية للإغاثة وهيئة الإغاثة الإنسانية “IHH” في مارس الماضي لتسيير السفينة الإغاثية الثانية، وتتحمل الجمعية الكويتية للإغاثة 60% من التكلفة الإجمالية لجميع مراحل التجهيز والشحن والإرسال. تعد هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات “IHH” من الهيئات الإغاثية الرائدة عالميا في تقديم المساعدات للمحتاجين والمشردين عبر العالم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.