أشار الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر، أحمد باقحوم، إلى زيادة عدد السكان المستدامين في المدينة من 15 ألف شخص حالياً إلى 30 ألف شخص بحلول عام 2030. وأكد أن هناك 1200 شركة تعمل في المدينة، مع التركيز على شركات الطاقة والجهات الممثلة لها. وقد تم تسليم 1200 وحدة سكنية خلال العام الماضي، مع تشجيع المستثمرين المحليين على البناء والعمل في المدينة.
وقد أشار أحمد باقحوم إلى أن مشروعي “مربع مصدر” و “لينك” يمتدان على 80 ألف متر مربع ويشملان مساحات سكنية ومكتبية وتجارية، مما يضمن عيشاً متكاملاً داخل المشروعين. يتم استخدام طاقة متجددة في مدينة مصدر، حيث أن معظم المباني ستكون صفرية الطاقة مع التوسعات المستقبلية.
وأشار باقحوم إلى عدد 3000 وحدة سكنية موجودة بالفعل في المدينة، مع وجود مشروعات ومطورين جدد يتم تنفيذها، ومفاوضات مع مطورين آخرين لتقديم خدماتهم. وأكد على أهمية التنافسية في السوق ومعقولية الأسعار لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية.
من جهته، أوضح أحمد باقحوم أن “مدينة مصدر” توفر مزايا كثيرة للسكن والعمل، منها سهولة إنهاء الإجراءات من خلال نافذة موحدة وتوافر كافة الخدمات الحيوية والترفيهية داخل المدينة. وأشار إلى تنافسية الأسعار مقارنة بالمباني العادية، مما يجعل “مدينة مصدر” اختياراً جذاباً للعيش والعمل.
وأخيراً، أشار أحمد باقحوم إلى وجود العديد من الشركات المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي داخل المدينة، بالإضافة إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كأول جامعة في العالم تعمل في هذا المجال. وأكد على أهمية دعم وتشجيع الابتكار والتطوير داخل مدينة مصدر للحفاظ على مكانتها كمركز رائد في مجال الطاقة المستدامة والتكنولوجيا في المستقبل.
