في مدينة حلب في سوريا، اختارت مجموعة من النساء تشكيل فريق تطوعي خيري وأطلقن عليه اسم “مقدسيات” بهدف الاهتمام بالقدس والمسجد الأقصى. تتنوع أنشطة الفريق بين الإغاثة والترفيه والتوعية والتعليم. يضم الفريق سوريات وفلسطينيات، بما في ذلك قائدة الفريق شيماء وليد زيدان، التي تدرس الطب في جامعة حلب وهجرت عائلتها إبان نكبة 1948.

تقوم الفريق بأنشطته في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وقد تم اختيار اسمهم “مقدسيات” بهدف إبقاء القدس حاضرة في قلوب وعقول الناس. يسعى الفريق إلى تعزيز المسجد الأقصى ونشر مفهوم الوحدة بين الشعب الفلسطيني والسوري. يركز الفريق على الأعمال الخيرية والتعليمية التي تخدم الأطفال الأيتام في المدينة. يعمل الفريق على توسيع نطاق عمله، لكنه يواجه صعوبات بسبب نقص الموارد.

تشير شيماء إلى أن اسم “مقدسيات” له تأثير إيجابي على الفريق، حيث يعزز مكانتهن بين الناس ويشجعهن على تقديم المزيد من العطاء. تعتبر تلك السمة تحفيزية تدفع الفريق نحو تحقيق المزيد من التأثير الإيجابي في المجتمع. تسعى المقدسيات إلى توسيع نطاق عملهن وتحسين الأوضاع في المدينة، ولكن تواجهن صعوبات بسبب انعدام الموارد.

إن تعاون النساء السوريات والفلسطينيات في مجموعة “مقدسيات” يعكس روح التضامن والتعاون بين الشعوب، وتعكس رغبتهن في تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعهن. يتمثل هدف الفريق في الاهتمام بالقدس والمسجد الأقصى ونشر قيم الوحدة والعطاء بين الناس، ويعملن بجد لتحقيق هذا الهدف رغم التحديات التي تواجههن. القدس تظل حاضرة في قلوبهن وتلهمهن للعمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعهن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.