وتعتبر كتابة الشعارات والرسائل على الجدران والخيام في غزة شكلاً من أشكال المقاومة التي انتشرت في فلسطين منذ الانتفاضة الأولى في ثمانينيات القرن الماضي. ويرى الخبراء أن هذه الكتابات تعبر عن الصمود والصبر والإصرار على العودة من قبل الفلسطينيين المهجرين والنازحين نتيجة للهجمات الإسرائيلية.

الفلسطيني أحمد الطلاع، الذي فقد منزله في النصيرات جراء القصف الإسرائيلي، يقيم مع أسرته في خيمة في مدينة دير البلح. يستخدم الطلاع قلمه كسلاح لنقل رسالته إلى العالم، معبراً عن إصراره على الصمود رغم كل الصعاب التي تواجهه. يستخدم الطلاع الكتابة على جدران خيمته للتعبير عن مشاعره ورسالته للعالم.

تعتبر الكتابة على الجدران والخيام شكلاً من أشكال التعبير والمقاومة لدى الفلسطينيين، الذين يسعون إلى العودة إلى أراضيهم وبيوتهم رغم كل الصعاب. يرى الفلسطينيون في هذه الكتابات والشعارات تعبيراً عن إرادتهم وصمودهم أمام الاضطهاد والهجمات.

من خلال تزيين خيمته بالكتابات والرسائل المعبرة، يعبر الفلسطينيون عن ولاءهم لوطنهم ورغبتهم في العودة إلى أراضيهم المهدرة. تعتبر الكتابات على الجدران والخيام وسيلة للتعبير والتواصل مع المجتمع ولبث الوعي بقضيتهم.

تشكل كتابة الشعارات والرسائل على الجدران والخيام في غزة شكلاً من أشكال التعبير الثقافي والسياسي للفلسطينيين، وتعكس إرادتهم وصمودهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. يعتبر الكتابة على الجدران والخيام تقليداً قديماً في فلسطين يعبر عن الانتماء والصمود والصبر في وجه التهجير والاضطهاد.

بالإضافة إلى كتابة الرسائل والشعارات على الجدران والخيام، تستخدم حركات المقاومة الفلسطينية مجلات الحائط داخل المساجد وعلى أبوابها للتواصل مع جمهورها. تعتبر هذه المجلات وسيلة فعالة لبث الوعي وتعزيز فكر المقاومة بين الناس، وكانت وسيلة للتواصل الشعبي المستقل قبيل ظهور وسائل الإعلام الحديثة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.