افتتحت جمعية الإصلاح الاجتماعي معرض الكتاب الإسلامي في أرض المعارض بنسخته السادسة والأربعين تحت شعار “وعي يتشكل” برعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري. حضر الافتتاح ممثل وزير الإعلام سعد العنزي الذي أشاد بإقامة المعرض وأهميته في تغطية جوانب مهمة من الأدب والثقافة الإسلامية، مُشيرًا إلى جهود الجمعية في خدمة المجتمع وقيمتها التي استمرت لمدة 46 عامًا.
رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. خالد المذكور بالمشاركين في المعرض وشرح سبب اختيار شعار المعرض الذي يعكس أهمية القراءة وتأثيرها في بناء الوعي والمعرفة. وأشار إلى أن القراءة كانت من أوائل المبادئ التي حث عليها الإسلام، مؤكدًا أنها الأساس لتقدم الشعوب والأمم وصعودها على سُلم التقدم والازدهار.
يأتي معرض الكتاب الإسلامي هذا العام بعد اكتمال 60 عامًا على تأسيس جمعية الإصلاح الاجتماعي في 22 يوليو 1963، حيث تواصل الجمعية توجهاتها المجتمعية والثقافية في بناء الوطن وخدمة المجتمع. وأكد د. خالد المذكور أن الجمعية تضع خدمة الوطن والمجتمع في أولى أولوياتها.
تعتبر القراءة والمعرفة من أهم العوامل التي تؤثر في تشكيل الوعي وتطوير المجتمعات، وهذا ما يُجسد في معرض الكتاب الإسلامي حيث يسعى دائمًا لنشر القراءة والوعي بأهميتها. وقد جاء اختيار شعار “وعي يتشكل” ليعكس هذا المفهوم وليسلط الضوء على دور القراءة في تكوين وتشكيل الوعي الثقافي والمعرفي.
يعتبر معرض الكتاب الإسلامي رسالة واضحة للجهود التي بذلتها الجمعية على مدى 46 عامًا في خدمة المجتمع ونشر المعرفة والوعي. ويعكس المعرض التزام الجمعية بدورها الثقافي والتربوي والمعرفي في تقديم المعرفة والأدب الإسلامي للجمهور وإثراء المشهد الثقافي في المجتمع الكويتي.
