انتهت اليوم نصف نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال بتأهل 24 شركة من بين 100 شركة وصلت لهذه المرحلة، وذلك ضمن فعاليات ملتقى بيبان 24 الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”. سيتنافس المتأهلون على جوائز تبلغ قيمتها مليون دولار في اليوم الختامي للملتقى، وستنقسم الجوائز على 4 فئات تشمل مراحل مختلفة من نمو الشركات، بالإضافة إلى فئة خاصة بالابتكارات في مجالات متنوعة مثل صحة الإنسان والاقتصاديات المستقبلية.
يهدف مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال إلى دعم رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم وفي مختلف مراحل تطور شركاتهم الناشئة، سواء كانت في مرحلة الفكرة أو المبكرة أو في مرحلة النمو. من خلال توفير الدعم والموارد اللازمة لتطوير مشاريعهم وزيادة مهاراتهم في التقديم والتفاعل مع الشبكات العالمية، بالإضافة إلى فرص التواصل مع المستثمرين والشبكات العالمية للتوسع والتمثيل العالمي.
الفائزون في كأس العالم لريادة الأعمال يحصلون على مجموعة من التسهيلات من شركاء المسابقة، بما في ذلك حصولهم على الترخيص الريادي من وزارة الاستثمار والإقامة المميزة وتسهيلات في برنامج تنمية تقنية المعلومات. هذا بالإضافة إلى التمثيل العالمي والفرصة للوصول إلى شركاء استثماريين عالميين لدعم نمو شركاتهم وتوسيع نطاق عملهم.
تعتبر مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال 2024 أكبر بطولة عالمية في مجال ريادة الأعمال حيث يشارك فيها رواد الأعمال من 151 دولة. تم إطلاق المسابقة عام 2019 من قبل مؤسسة “مسك” بالشراكة مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال، وتقام النهائيات سنويًا في الرياض، تقدم المسابقة تدريب وإرشاد وفرص للتواصل مع المستثمرين وجوائز نقدية وعينية لتشجيع الرواد الشباب
. ويهدف المشروع إلى دعم الشركات الناشئة في مختلف المجالات وتقديم الفرص للرياديين من جميع أنحاء العالم بناء علاقات وتوسيع شبكاتهم الدولية. تعمل المسابقة على تمكين الشركات الناشئة في مراحلها المختلفة للنمو والتطور عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي والفرص الترويجية التي تسهم في نجاح مشاريعهم وتطويرها بشكل مستدام.
في نهاية اليوم، تعتبر مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال فرصة لرواد الأعمال لتطوير مشاريعهم وتعزيز إمكانياتهم في الابتكار والنجاح في سوق المنافسة العالمية. من خلال توفير الدعم والموارد الضرورية، يمكن للشركات الناشئة الابتكار والتطور بسرعة والوصول إلى فرص جديدة للنمو والتوسع، وبذلك تلعب المسابقة دوراً حيوياً في بناء اقتصاد ديناميكي ومستدام.
