ابنة الملياردير إيلون ماسك وهي فيفيان جينا ويلسون علنت عن تخطيطها لمغادرة الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة. وقد دعم والدها ماسك ترامب بمبالغ مالية كبيرة. وصرحت ويلسون بأنها لا ترى مستقبلها في الولايات المتحدة حتى لو بقي ترامب في السلطة لمدة 4 سنوات.
ووفقًا لمنشور على منصة “ثريدز”، فإن ويلسون تعارض سياسات ترامب وتعتقد بأن الأشخاص الذين صوتوا له لن يتراجعوا عن آرائهم. كما أنها ليست متفقة مع والدها الذي دعم ترامب بشكل كبير. ماسك هو أغنى رجل في العالم ويدير شركات سبيس إكس وتسلا وموقع إكس للتواصل الاجتماعي.
كان ترامب قد أعرب عن رغبته في تعيين إيلون ماسك في دور استشاري في حال فوزه في الانتخابات. وكان ماسك قد أبدى استعداده للعمل في الإدارة الأميركية. وقد هاجم ماسك ابنته في الماضي، حيث وصفتها بأنه بارد وسريع الغضب، بينما اعتبرتها نرجسية.
بعد فوز ترامب في الانتخابات، قررت فيفيان جينا ويلسون الرحيل عن الولايات المتحدة. وفي تصريحات سابقة، اعترضت على سياسات ترامب وتعتقد أن الناخبين الذين صوتوا له لن يتراجعوا عن قراراتهم. ومع والدها الملياردير إيلون ماسك يدعم ترامب بقوة، إلا أنها تعارضه بشدة وتعتبر أنها لا ترى مستقبلها في البلاد.
إيلون ماسك كان قد تعرض لهجوم من ابنته بسبب سرعة غضبه وسمات سلبية أخرى، وهو ما دفعه للرد عليها بتصريحات نفى فيها تلك الاتهامات. وعلى الرغم من ذلك فإن ابنته تصر على وصف والدها بأنه نرجسي ولا يظهر الاهتمام الكافي بعائلته.
بالنظر إلى الوضع الحالي، يُظهر وضوحًا أن فيفيان جينا ويلسون لن تتراجع عن قرار مغادرة الولايات المتحدة بعد فوز ترامب في الانتخابات، وذلك نتيجة تباين وجهات نظرها مع تأييد والدها لترامب. قرارها يعكس عدم رضاها على السياسات الحالية وقناعتها بأن مستقبلها لا يكون في بلد تديره سلطة ترامب.