افتتح مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، نيابة عن وزير الصحة، أعمال «ملتقى القلب الوطني الثالث» في مدينة الرياض، مع التركيز على دعم القطاع الصحي في السعودية وتحقيق الريادة العالمية في مجال الرعاية الصحية. وقد أشاد الدكتور العبدالعالي بالقدرات الطبية في المملكة، وأكد تحقيق العديد من مستهدفات التحول الصحي بجودة وكفاءة عالية، مهيباً بالجميع للمساهمة في جعل القلوب صحية أكثر.
وأكد الدكتور العبدالعالي خلال الملتقى على أهمية تبادل الخبرات والتجارب في مجال القلب والرعاية الصحية، والتركيز على تطوير الخدمات الصحية بأعلى كفاءة وجودة ممكنة. وأشار إلى النجاحات التاريخية التي حققت من خلال نموذج رعاية صحية جديد، مثل مشروع “التوأم الرقمي”، الذي يعكس التقدم الهائل في مجال الصحة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي دكتور نهار العازمي أن الملتقى جزء من جهود المجلس في تحسين جودة وكفاءة خدمات العناية بمرضى القلب في المملكة، مع التركيز على توفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية بأفضل المعايير العالمية. كما أشار إلى أهمية رعاية الجوانب الوقائية والنفسية لدعم جودة الحياة لدى مرضى القلب.
وأشار مدير عام المركز الوطني للقلب الدكتور عادل بن عبدالقادر طاش إلى أن الملتقى يعتبر منصة لمناقشة آخر المستجدات في مجال أمراض وجراحة القلب، وتسليط الضوء على التقنيات الحديثة في هذا المجال، مثل استخدام الروبوت والعمليات ذات التدخل الجراحي المحدود. وقد شهد الملتقى مشاركة نخبة من المتحدثين والمتخصصين في مجال القلب لمناقشة أفضل الطرق والمعايير الصحية.
وتم توقيع مذكرتي تفاهم خلال الملتقى، إحداهما مع جمعية القلب الأمريكية، والأخرى مع الجمعية الأمريكية للطب التداخلي والتصوير للقلب والأوعية الدموية، بهدف تطوير جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية القلبية. وتم تكريم عدد من الفرق الطبية والجمعيات العلمية والداعمين للملتقى عن جهودهم القيمة في تطوير الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب بالمملكة.
ويركز الملتقى على آخر المستجدات في مجال القلب وجراحته، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة. ويعتبر الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث التقنيات المستخدمة في الرعاية الصحية والجراحة القلبية. يعكس الملتقى الاهتمام الكبير بتطوير الخدمات الصحية في المملكة وتحسين جودتها لرعاية أفضل لمرضى القلب.