طلب خطيب المسجد النبوي، الشيخ صلاح البدير، من الله عز وجل بالدعاء لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني وتحرير المسجد الأقصى. وجاءت هذه الدعوة خلال خطبة الجمعة في المسجد النبوي، حيث تضرع الشيخ البدير قائلاً “اللهم انصر إخواننا في فلسطين على الطغاة المحتلين وطهر المسجد الأقصى من رجز اليهود الغاصبين”.

وأكمل البدير دعاءه قائلاً “اللهم احفظ أهلنا في فلسطين واجبر كسرهم وعجل نصرهم واكشف كربتهم واشف مرضاهم وتقبل موتاهم في الشهداء”. وهذا يعكس القلق والتضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت الظلم والاحتلال.

وعبر الشيخ البدير عن استنكاره واستنكاره لوضع الشعب الفلسطيني ودعا لتحرير المسجد الأقصى وتطهيره من الاحتلال الإسرائيلي. وبينما تستمر الصراعات والأزمات في المنطقة، يظل دور القادة الدينيين مهما في دعم القضايا العادلة والدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة.

يأتي هذا التوجه في سياق التوترات والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، وتصاعدت الأحداث في الأقصى والقدس في الآونة الأخيرة، مما دفع العديد من الشخصيات الدينية والسياسية إلى إصدار بيانات ومواقف تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتدعم الحقوق الفلسطينية.

وفي ظل تصاعد العنف والتوتر في المنطقة، يظل دور الشيوخ والعلماء الدينيين حيويًا في توجيه الناس نحو السلم والمحبة ونشر الوعي حول القضايا الانسانية. وقد أثارت دعوة الشيخ البدير لنصرة الفلسطينيين ردود فعل إيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المغردين بموقفه القوي والشجاع في تنديد بالظلم والاحتلال.

ومن المهم أن نحافظ على الوحدة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهونها، وأن نستمر في الدعاء والتضرع إلى الله بالنصر والتحرير. وبهذه الطريقة يمكن للقادة الدينيين أن يكونوا رمزًا للأمل والتوجيه للمجتمعات في مواجهة الظلم والاضطهاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.