يتناول المقال قصة صديق للكاتب لديه اثنين من الأسهم في خطة تقاعد معتمدة ذاتيًا، بينما تحتوي الصناديق الأربعة للأسهم في خطة تقاعد الكاتب الخاصة على 1,736 سهم. يتحدث الكاتب عن الصديق الذي يحب المجازفة وقد تم كسب أمواله بسهولة عبر شراء شركات الطيران الدولية وديليفرو عقب جائحة COVID-19. لكن يظهر أن التنبؤ بالنتائج الفائزة ليس بالأمر السهل، بحيث يشير الكاتب إلى انعدام ثقته بالاختيار القائم على البراهين.

يسلط المقال الضوء على الفجوة الكبيرة في وجهات النظر بين محبي وارين بافيت وثروات صناديق الاستثمار الهامة والدولارات التي لا تزيد عن 15 تريليونًا مستثمرة في الاستراتيجيات الفعالة عالميًا. ويعرض بيانات LSEG Lipper أن أقل من ربع الصناديق النشطة للأسهم في الولايات المتحدة قد تفوقت على المؤشرات الخاصة بها خلال السنوات العشرين الماضية. وبالمقابل، ثُلثي الأصول على منصات البيع بالتجزئة في المملكة المتحدة تشمل أسهم فردية.

يستعرض المقال تاريخًا غير مشجعًا لمُختاري الأسهم، حيث أن أقل من ربع الصناديق النشطة للأسهم في الولايات المتحدة قد تفوقت على المؤشرات الخاصة بها خلال السنوات العشرين الماضية، بينما تقدم الاقتراعات الأمريكية توقعات أكثر دقة. ويقدم المقال حلولًا للنزاع بين الإدارة النشطة والإدارة السلبية، حيث يثير السؤال عن القدرة على تكتشاف الفائزين مبكرًا وهي الفرصة التي يعتقد مختارو الأسهم أنهم يمتلكونها.

يقدم المقال أيضًا تحيلًا إلى الطريقة التي يمكن بها اختيار الأسهم المثالية للنجاح، حيث يستعرض كيف يمكن توزيع الأصول بين الصناديق النشطة والصناديق السلبية لضمان التنويع وتجنب مخاطر الخسارة. وينصح الكاتب بأن يكون المستثمر حذرًا في اختيار الأسهم، ويشير إلى أن تاريخ الماضي ليس بالضرورة مؤشرًا على النجاح في المستقبل. ويختتم المقال برغبة الكاتب في تجربة حظه في اختيار بعض الأسهم بينما يحافظ على الجزء الأكبر من استثماراته في الصناديق السلبية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.