صدر المرسوم الاتحادي رقم (142) لسنة 2024 بشأن تشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. وضم المجلس عدداً من الشخصيات البارزة في الدولة، ممن تتمتع بخبرة ومهارات كبيرة في مجال العمل الإنساني والتنموي. وهذا يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السمو رئيس الدولة لتعزيز العمل الإنساني والخيري على الصعيد الدولي، وتعزيز ثقافة العمل الإنساني في الدولة والعالم.

تؤكد الشخصيات الرئيسية الداعمة للمؤسسة على أهمية تفعيل العمل الإنساني وضرورة استمراريته، وتبدي تأكيدها على دعم الرئيس وتشجيعه لمبادرات العمل الإنساني والتنموي. تهدف المؤسسة إلى تحقيق أهداف تنموية مستدامة وبناء مجتمعات متماسكة، في إطار تعزيز قيم الإنسانية والمبادئ النبيلة التي أرساها المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله. وتسعى المؤسسة أيضاً إلى زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعوب العالم والمساهمة في الجهود التنموية الدولية.

يعتبر تشكيل مجلس الأمناء الذي يرأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان خطوة مهمة نحو ترسيخ استدامة إرث الشيخ زايد الإنساني والتنموي. وينوه الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أهمية دور المؤسسة في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيعمل المجلس على وضع خطط مدروسة لتحقيق أهداف المؤسسة وتعزيز جهود العمل الإنساني على مستوى العالم.

تأسست مؤسسة إرث زايد الإنساني برعاية صاحب السمو رئيس الدولة، وتتبع رئيس ديوان الرئاسة، وتمتلك الشخصية الاعتبارية المستقلة والأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها. تعمل المؤسسة على الإشراف والمتابعة لتحقيق أهدافها وتعزيز العمل الإنساني والتنموي على الصعيد الدولي، من خلال العديد من الجهات والمؤسسات التي تتبع المؤسسة.

لا تزال الإمارات تواصل جهودها في دعم العمل الإنساني والتنموي على الصعيد الدولي، وتسعى لتحقيق تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب، بناءً على توجيهات وقيم ومبادئ المؤسس الشيخ زايد. تعكس مشاركة الشخصيات البارزة في مجلس الأمناء تصميم الدولة على دعم العمل الإنساني وضرورة تعزيزه، وتعكس أيضاً التزامها بالقيم والأهداف المحددة للمؤسسة والتي تسعى لتحقيق رؤية إنسانية إيجابية على مستوى الدولة والمجتمع الدولي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.