كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة تساهم بشكل أكبر في كبح الشهية مقارنة بالتمارين الخفيفة أو المتوسطة، مما يجعلها خيارًا أكثر فعالية لمن يسعون لإنقاص الوزن. أجريت الدراسة بهدف فهم تأثير التمارين على هرمون الغريلين الذي يسهم في تنظيم الشهية في الجسم. شملت الدراسة 14 متطوعاً خضعوا لبرنامج تدريبي متنوع بعد صيام ليلي.

وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين بعد التمارين العالية الشدة، مما يدل على أن هذه التمارين قد تلعب دورًا في كبح الشهية. وأكد المشاركون من الجنسين أن شعورهم بالجوع انخفض بشكل واضح بعد ممارسة التمارين القوية.

يربط الباحثون هذه النتائج بإنتاج حمض اللاكتيك في العضلات، حيث يظهر أن هناك “عتبة” معينة عند تجاوزها يبدأ الجسم في كبح إنتاج هرمون الغريلين. وتؤكد الدراسة أن التمارين التي تتجاوز هذه العتبة قد تكون ضرورية للحصول على التأثير المطلوب.

وفي تعليقها على النتائج، شبهت الدكتورة أندرسون التمارين الرياضية بالدواء، مشيرة إلى أنه يجب تحديد “الجرعة” المناسبة وفقًا لأهداف كل شخص. وأضافت أن التمارين العالية الشدة قد تكون جزءًا مهمًا من برامج فقدان الوزن بسبب قدرتها على كبح الشهية.

بالنشرة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، تشير المعلومات إلى أن التدخين والضغوط النفسية والوزن الزائد وتغذية غير صحية يمكن أن تؤدي إلى ظهور مشاكل في القولون. وأشار التقرير إلى أن غضب الشخص والقلق والإجهاد والاضطراب النفسي يمكن أن يؤدي كلها إلى مشاكل في القولون.

وفي النهاية، يجب على الأفراد البالغين الذين يعانون من مشاكل في القولون التوجه إلى الطبيب للحصول على التشخيص السليم والمعالجة المناسبة. وتشدد النصائح على أهمية التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية وتجنب التدخين وإدارة الضغوط النفسية للحفاظ على صحة جيدة للقولون والجهاز الهضمي بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.