أرتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في مدينة غزة، حيث قصفت منزل في حي الدرج وأسفر الهجوم عن استشهاد 9 فلسطينيين من عائلة حمادة، بينهم أطفال ونساء. هذه المجزرة جاءت بعد ساعات من وقوع مجزرة في مخيم الشاطئ ومجزرة في مخيم جباليا، حيث لقي العديد من الأشخاص حتفهم.
حركة حماس اتهمت إسرائيل بارتكاب المجزرتين في مخيم الشاطئ ومخيم جباليا بتغطية أميركية. وفي تطورات أخرى، استشهد فلسطينيان جراء غارة إسرائيلية على منزل في منطقة التحلية شرق مدينة خان يونس. ووقعت قصف إسرائيلي في محيط صالة حمدان بمنطقة الجنينة في رفح واستهدف مخيم البريج ومنزل غرب مخيم النصيرات وأسفر عن العديد من الشهداء والجرحى.
تجدد القصف الجوي والمدفعي على مخيم جباليا ومناطق أخرى من شمالي قطاع غزة، في وقت تقدمت فيه الدبابات في بيت لاهيا ونسفت المزيد من المباني السكنية. واستشهدت سيدة فلسطينية وأصيب 10 آخرون من جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في شارع المنشية ببيت لاهيا. يتواصل القصف على عدة مناطق شمالي القطاع وتتم عمليات تهجير للسكان في جباليا وبيت لاهيا باتجاه مدينة غزة.
جيش الاحتلال أصدر أوامر بإخلاء مناطق في مدينة غزة بما في ذلك الجزء الشمالي من مخيم الشاطئ و3 أحياء أخرى. يتحدث الجيش الإسرائيلي عن قتال عنيف شمالي قطاع غزة وادعى قتل 50 مسلحا في جباليا. العملية العسكرية شمالي قطاع غزة بدأت في أكتوبر وأسفرت حتى الآن عن مئات الشهداء والجرحى حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
النزاع في غزة استمرت لسنوات مع اشتداده في الفترة الأخيرة، حيث تسببت العمليات العسكرية من جانب إسرائيل في سقوط آلاف الضحايا بين شهداء وجرحى. تقدمت دبابات الاحتلال في بيت لاهيا ونسفت مباني سكنية واستهدفت مناطق أخرى في شمالي القطاع، مما أدى إلى تهجير كبير للسكان. مع استمرار التصعيد، تزايد عدد الضحايا وتزايدت المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في غزة.