تقدم نشرة Unlock the White House Watch إليكم معلومات حصرية حول ما يعنيه الانتخاب الرئاسي الأمريكي لعام 2024 بالنسبة إلى واشنطن والعالم. يتوقع رؤساء دفاع أوروبا أن تواجه حكومات الاتحاد الأوروبي ضغوطًا متجددة من دونالد ترامب لتلبية التزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو). وفيما يتعلق بجهود ترامب للوساطة في تحقيق السلام بين أوكرانيا وروسيا، يرى روبرتو تشينجولاني، الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو الإيطالية، أنه في مصلحة القارة الأوروبية أن تستثمر المزيد في الأمن وتحقق تحالفات بين دول الاتحاد الأوروبي لجعل صناعة الدفاع أكثر تنافسية. ومن المرجح أن تكون شركات الدفاع الأوروبية هي المستفيدة من رئاسة ترامب الجديدة، في حالة تسببت فترة رئاسية ثانية له في وضع حد للعصر الذي اعتبر فيه الولايات المتحدة متأمنًا على الأمن الأوروبي.

بالنسبة إلى شركة Rheinmetall الألمانية، يعتقد المدير التنفيذي أرمين بابرغر أن الرئيس ترامب سيعد الأوروبيين ليكونوا أكثر استقلالية، ما يعني فرض ضغط كبير على الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق ما بعد الناتج المحلي الإجمالي المخصص. يتركز اهتمام تشينجولاني على التعاون المتزايد مع منافسي ليوناردو في أوروبا منذ توليه زمام الشركة الإيطالية عام 2023. ونضغط على الاتحاد الأوروبي تدفق الإنفاق على الدفاع لصالح الشركات الأمريكية وهو ما يدعونينا لضرورة تطوير المنتجات والتكنولوجيا التي ستمكننا من تحقيق المنافسة مع دول أكبر تنفق على الدفاع من تلك التي نفعل عليها.

تقارير تفصيلية أشارت إلى أن تشينجولاني ركز على زيادة التعاون مع منافسي ليوناردو في أوروبا منذ توليه زمام الشركة الإيطالية عام 2023. وتُظهر بيانات أن شركة ليوناردو الإيطالية وشركة Rheinmetall الألمانية دخلتا شراكة مشتركة هذا العام لبناء الدبابات للجيش الإيطالي. في هذا السياق، اتفق وزراء الدفاع في اليابان، إيطاليا، والمملكة المتحدة على تسريع تطوير طائرة حربية من الجيل القادم سيتم بناؤها بواسطة شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، وشركة بي أي إي سيستمز البريطانية، وشركة ليوناردو الإيطالية. وأظهرت التقارير المالية أن شركة ليوناردو قد سجلت زيادة بنسبة 136 في المئة في صافي الأرباح في الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 730 مليون يورو بالمقارنة مع عام 2023.

على الجانب الآخر، قال بابرغر من شركة Rheinmetall إن الصفقة الأخيرة للشركة بقيمة 950 مليون دولار لشركة Loc Performance الأمريكية لتصنيع قطع غيار المركبات العسكرية لا تواجه خطرًا تحت الإدارة الرئاسية الجديدة في الولايات المتحدة. يقول بابرغر إن الرئيس ترامب يسعى لجعل أمريكا عظيمة مجددًا وإذا قمت بخلق فرص عمل في الولايات المتحدة، سيكون سعيدًا وسيحميك. وأظهرت تقارير الشركة أن الطلب المتزايد على القذائف والمركبات العسكرية قد دعم ارتفاع إيراداتها بنسبة 36 في المائة على أساس سنوي إلى 6.3 مليار يورو في أولى تسعة أشهر. وزادت الأرباح التشغيلية بنسبة 72 في المئة إلى 705 مليون يورو.

يعكس هذا التقرير تداعيات احتمالية انتخاب دونالد ترامب المرة الثانية على الشركات المشتركة الأوروبية، والضغوطات المتزايدة على حكومات الاتحاد الأوروبي لقبول تكلفة تلبية التزامات الدفاعية الوطنية المفروضة من قبل الناتو. ويكشف التقرير عن استعداد شركات الدفاع الأوروبية للتأهب لهذه الظروف وتكتيكاتها للبقاء تنافسية ومستقلة في ظل هذا الشريط الزمني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.