يُعرف مدير جمعية الثقافة والفنون في محافظة جدة، الشاعر محمد آل صبيح، بأنه إداري متميز وذو تجربة صحافية وإبداعية. يتحدث محمد آل صبيح عن أهمية المحافظة على تراث الجمعية وتطويرها ودعمها كذاكرة كبرى للثقافة السعودية. يؤكد على دور الجمعية في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 والمحافظة على الهوية الوطنية والقيم العربية والإسلامية.
يتحدث عن كفاءة عمل الجمعية في إنجاز البرامج والفعاليات الثقافية والفنية على مدى 50 عامًا، ويطرح تحديات تواجهها في التعامل مع تغيرات الحاضر وضرورة تحديث الأساليب والعمل بقوة دفع ذاتية. يرد على الانتقادات بحول عرض خطاب الجمعية وأهدافها الواضحة ومحددة والتي تعبر عن هويتها الوطنية.
يسلط الضوء على أهمية الموسيقى كلغة عالمية تنقل الإنسانية والتنوع الثقافي، ودور الجمعية في تعزيز هذا التبادل الثقافي من خلال دعم فرق الموسيقى وتنظيم الحفلات. يشير إلى أهمية تعزيز الموروث الثقافي والفني من خلال برامج وفعاليات تعكس الهوية الوطنية وتحافظ على الأصالة.
يتحدث عن تعزيز الموهبة الإبداعية في المناطق السعودية ودور الجمعية في اكتشافها وتطويرها من خلال البرامج والفعاليات. يشير إلى أهمية الدعم المادي والتعاون مع الجهات الرسمية لضمان استمرارية عمل الجمعية. يناقش تجارب الموسيقى والبورتريه والخط العربي التي نظمتها الجمعية ودورها في تعزيز الإبداع والثقافة في المجتمع.
يوضح أهمية التعاون مع الجهات الرسمية في جدة ودعمها لجهود الجمعية في تعزيز الفنون والثقافة. يتحدث عن أهمية استمرار المسابقات الثقافية التي ينظمها الجمعية، مثل جائزة ضياء عزيز للبورتريه وجائزة الخط العربي. يتطرق أيضًا إلى توقف بعض المشاريع الثقافية والفنية وضرورة استعادتها لتعزيز الحراك الثقافي في المنطقة.